TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > الملك تشارلز يقبل استقالة سوناك بعد الهزيمة التاريخية لحزب المحافظين بالانتخابات

الملك تشارلز يقبل استقالة سوناك بعد الهزيمة التاريخية لحزب المحافظين بالانتخابات

نشر في: 5 يوليو, 2024: 02:11 م

متابعة / المدى
وافق الملك تشارلز، اليوم الجمعة، على استقالة ريشي سوناك من رئاسة الحكومة البريطانية.

وقال ريشي سوناك إنه التقى الملك تشارلز في قصر باكينغهام وقدم استقالته رسمياً من منصبه كرئيس للوزراء، معلناً أيضا عن عزمه التنحي من زعامة حزب المحافظين "لكن ليس فوراً".

وقال سوناك: "لقد بذلت قصارى جهدي في هذه الوظيفة، لكنكم أرسلتم إشارة واضحة مفادها بأن حكومة المملكة المتحدة يجب أن تتغير"، مؤكداً أنه يتحمل "المسؤولية عن الخسارة".

وهنأ سوناك حزب العمال بفوزه في الانتخابات العامة، مشيراً إلى أنه واثق بأن رئيس حزب العمال كير ستارمر "سيبذل جهداً كبيراً في منصبه".

وحقق حزب العمال بقيادة، كير ستارمر، انتصارا ساحقا في الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، ليصبح الرجل الأكثر انتماء إلى الطبقة العاملة من بين الذين تعاقبوا على رئاسة "العمّال" منذ عقود، هو رئيس الحكومة المنتظر.

وأظهرت نتائج الانتخابات النهائية، أن الحزب المعارض فاز بما يصل إلى 412 مقعدا في الانتخابات البرلمانية، مما يعني أنه يتمتع الآن بالأغلبية في مجلس العموم المؤلف من 650 مقعدا، فيما حصل حزب المحافظين على 121 صوتاً، يليه "الاحرار الديمقراطيين" 71 صوتاً

وفي هذا السياق، قال ستارمر: "بريطانيا أولا والحزب (العمال) ثانيا.. سيتعين علينا التحرك على الفور، لكن لا أعدكم بأن الأمور ستكون سهلة".

وكشف تقرير لوكالة فرانس برس، أن ستارمر قبل أن يتولى رئاسة حزب العمال، تدرج في مناصب مختلفة، من محام في مجال حقوق الإنسان إلى مدع عام للدولة، لكن يبدو أن "طموحه الذي لا حدود له وإمكاناته الهائلة للعمل" سيدفعانه إلى أعلى منصب سياسي في بريطانيا.

وأضافت أن ستارمر (61 عاما) يعد الزعيم "الأكثر انتماء إلى الطبقة العاملة من بين الذين تعاقبوا على رئاسة الحزب المعارض منذ عقود".

وخلال جولة انتخابية، قال ستارمر للناخبين: "والدي كان صانع أدوات، وأمي كانت ممرضة"، رافضا تصوير منافسيه له على أنه ينتمي إلى النخبة الليبرالية المتعجرفة في لندن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي يكشف رؤية العراق بعد سقوط نظام الأسد: يحتاج سياسة داخلية وإقليمية جديدة

تقرير أمريكي يكشف رؤية العراق بعد سقوط نظام الأسد: يحتاج سياسة داخلية وإقليمية جديدة

متابعة/ المدىأفاد معهد "المجلس الأطلسي" الأمريكي، بأن أمام العراق "فرصة"، بعد سقوط النظام السوري، لكنه أكد انه يواجه العديد من التحديات من أجل حماية أمنه القومي، بما في ذلك اعادة ضبط دوره الإقليمي وتحقيق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram