TOP

جريدة المدى > عام > برهان الخطيب: أوربا ترى اليوم أكوام كتب مكدسة تنتظر النقل إلى مثوى أخير

برهان الخطيب: أوربا ترى اليوم أكوام كتب مكدسة تنتظر النقل إلى مثوى أخير

يرى أن الرواية التي نسميها تاريخية يمكن أن تكون رواية عصرية أيضا وحديثة

نشر في: 9 يوليو, 2024: 12:02 ص

حاوره/ علاء المفرجي

  • 3 - والأخير
    ولد الروائي برهان الخطيب في محافظة بابل عام 1944 وأكمل فيها تعليمة الابتدائي والثانوي. كان والده حسن الخطيب خريج أول دورة لتعليم اللغة الإنجليزية في العراق ثلاثينات القرن العشرين، وعمل طيلة حياته مدرسا للإنجليزية وتقاعد كمدير مدرسة، ووالدته فاطمة كريم الهاشمي من رائدات الحركة النسوية في العراق.
    نشر الخطيب أول قصصه بمجلة الأحداث اللبنانية عام 1959 كما عمل في الستينات في الصحافة العراقية واللبنانية ونشر بها قصصًا قصيرة وترجم عن الإنجليزية، ثم انتقل إلى بغداد مع أسرته، وتخرج في كلية الهندسة العراقية بعد دورة تدريبية في مصر، حيث درس في دورة ضباط الاحتياط من سبتمبر 1967 إلى آذار 1968. صدر أول كتاب له عام 1967، وهو مجموعة قصص بعنوان "خطوات إلى الأفق البعيد"، عن دار آل البيت في كربلاء واستقبلته الصحافة العراقية جيدًا. وفي العام التالي صدر له "ضباب في الظهيرة" وهي رواية عن دار الغري في النجف، وفي نفس العام نشرت قصته "الشرف" في مجلة الكلمة، والتي بسببها أُحيل برهان إلى المحاكمة بسبب "تعرض القصة للقيم والوضع السياسي"، ثم أغلقت الدعوى بتدخل الوزير شاذل طاقة.
    عمل الخطيب مهندسًا في وزارة الإصلاح الزراعي من عام 1968 وحتى عام 1969. وأوفد إلى موسكو عام 1969 وكانت له عمة تدرس في روسيا مع زوجها، وساعدته عمته على البقاء في موسكو، فتخلى عن الهندسة هناك، والتحق بالمعهد الأدبي للكتاب، ونال الماجستير بتقدير امتياز سنة 1975 ثم عمل فترة للحصول على إقامة، مترجمًا للأدب حتى عام 1986، وكانت حصيلة إنتاجه في تلك الفترة ثلاثة عشر كتابًا مترجمًا، إلا أن اهتمامه الرئيسي كان الرواية والقصة والمقالة كتأليف وبحث، وكتب أكثر من دراسة وكتاب عن القصة العربية العراقية. وراسل الخطيب مجلة الأقلام الأدبية وألف باء العراقية والآداب اللبنانية وغيرها. كما عمل الخطيب مراسلاً لمجلة وزارة الإعلام العراقية الأقلام من 1975 إلى 1980، وكتب أطروحة دكتوراة في القصة العراقية بمعهد الاستشراق الروسي وناقشها.
    يرى د. نجم كاظم أنه يمكن اعتبار برهان الخطيب كاتبًا ستينياً (أي بدأ مسيرته الأدبية في ستينيات القرن العشرين))، بسبب تجربته الروائية الأولى "ضباب في الظهيرة" التي صدرت في أواخر الستينيات، وما وصفه بـ"بقاء أنفاس هذا التيار تتردد بهذا القدر أو ذاك في أعماله التالية"، بالإضافة إلى انتماء روايته "شقة في شارع أبي نواس" (التي يراها كاظم أهم أعماله) بدرجة ما إلى الستينيات. وصف د. كاظم "ضباب في الظهيرة" بالمحاولة التجريبية المتواضعة فنّاً وإنجازاً، إلا أنه يرى أن "شقة في شارع أبي نواس" الصادرة بعد 5 سنوات منها تعد "تجربة جديدة أقل ما يمكن أن يقال فيها إنها جميلة"، ورأى فيها "تميزاً فنياً واضحاً مقارنة بتلك المحاولة الأولى"، كما عززتها تجربته الثالثة عام 1975، "الجسور الزجاجية".
    في سنة 1972، صدرت روايته "شقة في شارع أبي نواس" عن دار العودة في بيروت، ومُنعت من النشر في العراق وسوريا. تبعتها روايته "الجسور الزجاجية" عن دار عويدات في بيروت أيضًا عام 1975، ومنعت في العراق مرة أخرى، وتكرر ذلك في رواياته اللاحقة.
    في 1986، استقال الخطيب من عمله في دار نشر التقدم بروسيا بعد تعرضه لمضايقات هناك وسجنه دون محاكمة، وغادرها عن طريق سوريا إلى السويد للإقامة، ومنح حق اللجوء السياسي، ثم أسس دار أوراسيا للنشر، ثم حلها بعد عدة سنوات متفرغًا للعمل الأدبي. وواصل الكتابة في الصحف الصادرة في لندن وبغداد في الأدب العربي والشأن العراقي والتأليف الروائي.
    صوَّر الخطيب حياته في موسكو في رواية "سقوط أسبرطة أو حب في موسكو"، وشملت شخصيات الرواية "الألة السوفيتية البيروقراطية" وتوقع الخطيب سقوط المعسكر الاشتراكي وسيطرة القطب الواحد، كما صوّر في روايته "غراميات بائع متجول" قصة حب فتى عربي وفتاة روسية، وتتطور الأحداث بإيقاع غني بتفاصيل الحياة اليومية الاجتماعية والسياسية، وانتهت الرواية بخاتمة غير متوقعة.
    وُصف أسلوبه الأدبي بالمعتمد على التشويق الفني و"عرض التجربة الحياتية للإنسان العربي على خلفية غنية بالتفاصيل يصور من خلالها حالات إنسانية عامة"، وقد مزج الخطيب في أعماله، بين هموم الذات المتطلعة الشابة الممتلئة بالحس النقدي وبين الهموم الاجتماعية والسياسية الممتلئة بها شوارع الحياة وفروعها المحلية.
    كتب عنه نقاد عديدون منهم الناقدة العراقية فاطمة المحسن والتي ترى أنه كان واحدا من "القلة التي لم تقع في الفخ الآيديولوجي، ولم ينظر إلى الرواية باعتبارها معبرة عن هدف اجتماعي أو سياسي". وتعتبر المحسن أن برهان الخطيب، من أبرز الكتاب العراقيين في الخارج الذين أعطوا تصوير الأحداث التاريخية اهتمامًا واضحًا في أعمالهم، وتلاحظ أن الحدث التاريخي في أغلب رواياته، هو مركز تدور حوله حبكة الرواية، وتُرسَم ملامح الشخصيات والوقائع من خلاله. ووصفت مارينا ستاغ روايته الأخيرة "الجنائن المغلقة" بأنها "رواية عربية من طراز أصيل رفيع". وأشادت شاشتين أكسل بروايتيه "الجسور الزجاجية" و"بابل الفيحاء". وفي تحليله لرواياته، يرى الناقد عدنان حسين أحمد أن برهان الخطيب قد "غاص عميقًا في مسألة الوجود الإنساني ورصد قضايا كبيرة كالحرب الباردة والتجسس الصناعي كما تنبأ بأفول المعسكر الاشتراكي وولادة القطب الواحد الذي يتحكم بمصير البشرية".
    هل بتناولك للتاريخ المعاصر يمكن لرواياتك أن تصنف بالتاريخية.. ما مفهومك للرواية التاريخية؟
  • لكل شيء أكثر من وجه، الرواية التاريخية التي تتناول حدثا معينا يعصف حول حيوات بشر يعانون يحبون يغيرها يمكن النظر إليها رواية عاطفية أيضا ومن أفضل طراز، هكذا توصل ناقدنا الحصيف د. عبد الله نجم في قراءته وتحليله لروايات كثيرة منها وغيرها روايتي (ذلك الصيف في إسكندرية) معتبرا إياها أفضل عمل أدبي عربي رومانسي على الإطلاق.. رواية تتحدث عن عهد عبد الناصر إلى صدام من خلال أشخاص يوفدون من العراق إلى مصر للدراسة تجمعهم ارتباطات عاطفية هناك مع فتيات، النهايات ترسم ملامح تاريخ عصيب يمهد لاخفاقات حاضرنا الرهيبة..
    إذن الرواية التي نسميها تاريخية يمكن أن تكون رواية عصرية أيضا حديثة.. مسطرة القياس هنا قبولها أو رفضها من قراء مدركين من مختلف الأعمار والأزمنة والأماكن.. أنا رغم معرفتي بما كتبت أتتبع درجة قبولها هنا هناك.. ردود الفعل التي وصلتني، من ابن البيئة مثلا المكتوب عنها يقول لي رغم ذلك: قارئك يتعلم من رواياتك حين ينهيها. ومن خارج بيئتها، على طرف آخر من الأرض، من أكاديمية سويدية مثلا، أكدت لي اجتيازها الاختبار الصعب الذي يجب أن تجتازه كل رواية لتصبح صالحة لضمها لميراث البلد الثقافي والروحي أو تنحيتها جانبا إلى النتاج الثقافي المؤقت الماضي.
    في مقال لك قلت: "قبل عشرين عاما تصلني رسالة من سيدة تنتقد روايتي (الجسور الزجاجية)، التي كتبتها قبل أربعين عاما.. ما حكاية هذه الرسالة؟
  • سؤالك التفاتة حلوة إلى حكاية حلوة فعلا لمقال ورد في رسالة غريبة. كنت قد غادرت العراق نهاية الستينات، قبل المغادرة جاءت إلى بيتنا في بغداد ابنة عمتي، مع قريبة زوجها من دهوك، كلام سريع في الحديقة معهما، القريبة بلقيس في أعلى تهذيب. بعد مضيهما إلى والدتي داخل البيت قلت لشقيقي: هكذا النساء أو بلا. (الجسور الزجاجية) عام 1975 تصدر في بيروت، 1976 أخر زيارة لي إلى بغداد عهد صدام، حينه ينبهني صديق صحفي عزيز: حضرتك سارح في بغداد كأن (شقة في أبي نواس) لم تمنع ولا الأخيرة.. هيا شمع الخيط قبل أن يصيبك مكروه. آب 2003 أعود إلى بيتي في بغداد الحبيبة تتبعني بعثة تلفزيونية سويدية، لها 13 ساعة تسجيل عند قناة 4، أراجع أوراقي القديمة في دولابي العريق أعثر على مقال يخلو من اسم كاتبه عن (شقة في أبو نواس) أميزه حالا من خط اليد، لزميل في كلية الهندسة، أنشره بعنوان (مقال يبحث عن كاتبه). يتصل زميل الكلية أريه مقاله بخط يده على ورقه يدهش تماما من عدم نسياني خطه. في عودة تالية إلى بغداد عام 2010 عدة مرات بعده أجد بين أوراقي رسالة قديمة فيها مقال جيد أيضا مكتوب بخط اليد من سيدة لها اسم بلقيس تنتقد (الجسور الزجاجية) تدهشني جودة النص كذلك عدم نشره، تحين فرصة أضعه على النت، جريدة، بعنوان (رسالة من امرأة مسئولة) بقلم بلقيس كاتبته، بعد نشر (رسالة من امرأة مسئولة) بشهر أو أكثر أنا في بغداد مرة أخرى، يقترح شقيقي الذهاب معه إلى محل قريب من بيتنا، في الطريق مساء على مبعدة نرى (القريبة) أو (السيدة المسئولة) يخبرني شقيقي قبل الاقتراب إليها عن عزاء في بيتها لوفاة شخص من عائلتها، نتقابل، يقدم شقيقي لها العزاء، أنا أيضا، نتكلم عموميات، احتراما للمناسبة لا أتكلم عن نشر مقالها قبل حين.. هي لم تسألني عنه.. بعد ذلك نمضي في طريقنا تهذيبها يسحرني، مجددا أكرر ذات الكلمات التي قلتها قبل نصف قرن عنها لشقيقي.. هكذا النساء أو بلا.. الله يحرسها. غريب أن تاريخ ميلاد المحروسة في ورقتها متأخر يختلف قليلا عن كلام شقيقي عنها.. لا لقاء ثالث مع الكاتبة..
    قرأت لك مرة في احدى الصحف سياحة نقدية في أهم الإصدارات الروائية الصادرة.. وتوقفت عند القاص محيي الاشيقر، وميسلون هادي.. ضمنت في مقالك هذه ارائك حول الرواية ونقدها.. نسألك عن رأيك بالمشهد الروائي العراقي الان، وعند من تتوقف من الروائيين الحاليين؟
  • بعد دفاعي بمعهد الاستشراق في موسكو عن أطروحة دكتوراه - قصة الستينات والسبعينات في العراق - بقيت مهتما طبعا بالقصة والرواية في المنطقة العربية عموما، نشرت دراسات عن بعض الأعمال في الثمانينات والتسعينات إلى حديثة، لكن الحالة الثقافية التي نعيشها منذ دخولنا درب الصد ما رد مطلع الألفين لم ترضيني، زد اهتمامي بإعادة كتابة رواياتي لنشر ثابت مستقر أخير لها، أخذ سنين عديدة جديدة مني، لم أعد أجد وقتا ولا إمكانية للوصول إلى جديد القصة والرواية في شارع المتنبي، حقيقة أسطع لم أعد أجد ما يشجعني إلى السعي للحصول عليه. في تلك الخيبة تلعب دار الشؤون الثقافية أيضا دورا كبيرا بسبب تصرفاتها غير المسؤولة خلاف مهمتها مواصلة تقديم الأدب العراقي الجيد إلى طالبيه. قرأت نعم لكثيرين لكنه لم يعد يدفعني لرفع بعضه إيقونة.. خفايا النشر كثيرة.. يصير جزء من الإعلام.. تدخل عند كتابة النصوص أو أثناء الطبع من الخارج في ظل وضع سياسي اجتماعي مرتبك، من وضع دولي متوتر مربك، لهما نصيب أيضا في الخيبة. الأستاذ فخري كريم ذاته يعلم الكثير، قبل أربعين عاما يخبرني في الشام: "نحن صنعنا فلان كاتبا.. أنت صنعت نفسك بنفسك". قس الباقي على ذلك. محمد شكري المغرب يحدثني عنه محمد برادة كيت كذا.. بل مكسيم غوركي روسيا وما يثار عن غموض أصله فصله قيمة نصوصه منذ وقت البريسترويكا حين أصدرنا مع غائب فرمان كتابا له بالعربية.. إلى اليوم.. كله يضعنا أمام نظرية مؤامرة كبرى أدبية غنائية اقتصادية نفطية.. تابعة للسياسية المفترضة.
    على أي حال ربما هناك أسماء جديدة جيدة لا أعرفها لم أطلع على نتاجها بعد.. ما زالت لدي رغبة متابعة الإبداع القصصي عندنا.. العثور على ما يعيد الأمل.
    هل ترى انزياحا للشعر عن عرشه لصالح الرواية في العقدين الأخيرين في العراق؟
  • تحولات ونكوص الأدب الراهن عموما، شعرا أو قصة، يلاحظ لا في العراق وما حوله حسب، العالم كله يعيش هبوطا أدبيا، سياسيا، أخلاقيا، في مكبات الزبالة في أوربا ترى اليوم أكوام كتب مكدسة تنتظر النقل إلى مثوى أخير.. كان على الأدب، باعتباره رقيب الذات والحياة الاجتماعية، النجاة من ذلك، العمل بالهام سماوي أو أرضي على نقد ما يحصل ومحاولة رفعه إلى ما يليق بوعي إنسان عال ميزنا عن الحيوان، بتنا نرى الحيوان أكثر استيعابا لحاله وتأقلما منا نحن البشر.. هذا ليس رأيي فقط بل رأي كتاب آخرين يتخلون أو يبتعدون عن مواقعهم القديمة المتماشية مع آراء سائدة نتيجة خوف واسع، مجاملات، لتمشية أعمالهم في عالم نشر يسوء أكثر، يسهل مقابل دولارات، مؤتمرات شكلية لإيهام الكل أن كل شيء على ما يرام. العزيز المرحوم أحمد النعمان يذكر في كتاب له أن العالم يسيره الخوف أكثر من الحرية.. قبل نشره يسألني: ما رأيك.. الخوف أو الحرية؟ قلت له الحرية.. الخائفون يختارون الخوف بحريتهم يظنون العالم يمشيه الخوف، قليل من الشجاعة يحتاجون ينتقلون إلى النمط الحر.. معهم العالم.
    إنما تخلي الشعر عن عرشه إلى الرواية واضح، واقع ثقيل يدعو للبحث فيه بسرد متقن لا التحليق فوقه أو تحته بتهويمات، عشرات النصوص كتبوا عن طائرة تسقط، لا قصيدة واحدة، إضافة إلى كم النشر ننظر إلى مستوى النصوص نجد الشعر يبدو متهافتا في كثير من الأحيان. على مواقع التواصل، رغم رصد خفي لما يكتب، هناك شكاوى كثيرة مؤخرا من مساوئ وضعنا الثقافي عموما.. اسمع ما يقوله إبراهيم أحمد، شاكر نوري، فاطمة المحسن، غيرهم. شخصيا أشعر نحن نعيش صحوة ثقافية تدعم التفكير المنطقي المرتدع، تتآخى مع الروحية أو الدينية السائدة لا تعاديها كما يريد دعاة فتنة طويلة بين ليبراليين وإسلاميين، أدق بين شيعة وسنة، لكل منهما سند خارجي، فتنة تسقط آخر القلاع المدافعة عن الوطن والمنطقة عموما بعد إسقاط ملكية ويسارية وقومية معها نصوص شعر أو رواية كان يجب أن تحتضن الوطن كله.. لتبقى..
    الأمل لا يموت.. ليل يمر.. أنوار إبداع الصادقين.. الموهوبين حقا.. آتية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بايدن: اتفاق غزة بات أقرب من أي وقت مضى

خرائط وبيانات ملاحية ترصد 77 خرقاً "إسرائيلياً" لأجواء أربعة دول عربية منذ تهديد إيران

مشعان الجبوري يخاطب "السيادة": اعتذروا والا

أمر قبض ومنع سفر لـ"زيد الطالقاني"

برلماني يكشف آخر مستجدات منصب رئيس البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: جولة موسيقية في هامبورغ

الرسام والنحات جواد سليم

ذكاء ChatGPT الاصطناعي وتحديات التعليم العالي

أهمية السيناريو في صناعة الفيلم السينمائي .. في البدء كانت الكلمة ـ السيناريو

معضلة الذكريات الرقمية صوفي مَكْبين*

مقالات ذات صلة

معضلة الذكريات الرقمية صوفي مَكْبين*
عام

معضلة الذكريات الرقمية صوفي مَكْبين*

ترجمة: لطفية الدليمي يشيع نوع من الارباك والخلط في أجواء العوائل عندما تحكى القصص وتعادُ روايتها مرات ومرّات وتكون لها في نهاية الامر حياة خاصة بها لا علاقة لها –ربما- في قليل أو كثير...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram