اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > احتجاجات في الديوانية تواجه بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع

احتجاجات في الديوانية تواجه بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع

نشر في: 14 يوليو, 2024: 12:04 ص

 متابعة / المدى

شهد قضاء غماس التابع لمحافظة الديوانية، نحو 200 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد، احتجاجات كبيرة أمس السبت، ضد سوء الخدمات وتردي الطاقة الكهربائية.
وخرج المئات من أهالي قضاء غماس للاحتجاج ضد نقص الخدمات، لاسيما نقص ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف الحالي، والذي تجاوز في بعض الايام 50 درجة مئوية.
وجوبهت الاحتجاجات الشعبية من قبل القوات الامنية هناك، بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، بهدف تفريق المتظاهرين.
وبحسب الفيديوهات في الاحتجاجات فقد تعرض عدد من المتظاهرين الى الاختناق بالغاز المسيل للدموع. ودعا المتظاهرون شيوخ العشائر والمواكب الحسينية الى دعمهم في احتجاجاتهم.
بدأت الاحتجاجات منذ يوم مساء الجمعة (12 تموز 2024)، أمام دائرة الكهرباء في قضاء غماس، ثم أغلق المتظاهرون طريق النجف - الديوانية بالإطارات المشتعلة.
بدوره، أكد مجلس المحافظة للمتظاهرين أن تجهيز الطاقة الكهربائية سيكون بواقع ساعتين مقابل ساعتي قطع، إلا أنّ المتظاهرين رفضوا ذلك وأصروا على الاحتجاج.
وتعد محافظة الديوانية بصدارة المحافظات العراقية من حيث نسبة الفقر.
ويمثل ملف الطاقة الكهربائية أحد أبرز المشكلات الخدمية التي يعاني منها العراقيون منذ عام 2003، رغم إنفاق الحكومات المتعاقبة أكثر من 40 مليار دولار على القطاع في السنوات الماضية، بينما تشهد البلاد انقطاعات طويلة في التيار لاسيما خلال فصلي الصيف والشتاء، لذا يعتمد العراقيون بشكل كبير على شراء كميات محدودة من الطاقة الكهربائية من أصحاب المولدات الأهلية المنتشرة في المناطق السكنية في البلاد.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى وجود 4.5 مليون مولد كهرباء كبير الحجم في العراق تعمل بالديزل.
في عام 2021، قال رئيس الوزراء وقتها مصطفى الكاظمي، إن العراق أنفق نحو 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء، "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر، وهو إنفاق غير معقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها".
ويشير تقرير لوكالة الطاقة الدولية، إلى أن قدرة العراق الإنتاجية من الطاقة الكهربائية تبلغ حوالي 32 ألف ميغاواط، ولكنه غير قادر على توليد سوى نصفها بسبب شبكة النقل غير الفعالة التي يمتلكها، كما تشير التقديرات إلى أن العراق يحتاج إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة لتأمين احتياجاته، عدا الصناعية منها.
في عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل أنه قد يصدرها إلى الدول المجاورة، لكن وبعد 12 عاماً من هذا التصريح، مازال العراقيون يعانون من مشكلة نقص ساعات تزويد الطاقة الكهربائية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

منظمات مجتمعية تحذر من مخاطر العنف والتسرب والاستغلال الجنسي للأطفال
محليات

منظمات مجتمعية تحذر من مخاطر العنف والتسرب والاستغلال الجنسي للأطفال

 ذي قار / حسين العامل بالتزامن مع يوم الطفل العراقي حذرت منظمات مجتمعية مهتمة بشؤون الاسرة والطفل في ذي قار من مخاطر العنف الاسري والمجتمعي والتسرب من مقاعد الدراسة والاستغلال الجنسي على الاطفال،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram