خاص / المدى
دعا ائتلاف النصر، اليوم السبت، القوى السنية الى اختيار شخصية تتولى رئاسة البرلمان في أسرع وقت ممكن، مشيراً الى أن جلسة الانتخاب لم تحدد لغاية الآن.
وقال عضو الائتلاف، عقيل الرديني في حديث لـ(المدى)، إن "هناك خلافات حادة بين العزم وتقدم تتعلق بمنصب رئاسة البرلمان"، لافتاً إلى أن "كلا الطرفين يرغبان بالحصول على منصب رئيس البرلمان".
وأضاف الرديني، إن "الاطار التنسيقي بإمكانه حسم ملف رئاسة البرلمان في أي وقت لكن كون ان الملف من حق البيت السني فالأمر متروك لهم"، منوهاً بأن "الاطار لا يرغب بتبني الموضوع رسميا".
وتابع أن "الإطار التنسيقي يدعو نواب البيت السني الى التفاهم على شخصية معينة لغرض حسم الملف بأسرع وقت ممكن وتلافيا للتجاذبات التي رافقت الجلسات السابقة"، لافتاً الى أن "جلسة انتخاب بديل الحلبوسي لم يحدد موعدها حتى الآن والأمر متوقف على اتفاق السنة فيما بينهم".
وفي ايار الماضي، فشلت القوى السياسية في حسم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعد جلسة ماراثونية شهدت ثلاث جولات تصويت لأربعة مرشحين، انحسر التنافس في الجولتين الأخيرتين بين النائبين سالم العيساوي ومحمود المشهداني.
وأجرى مجلس النواب في جلسته الخامسة والعشرين التي عقدت، برئاسة محسن المندلاوي رئيس المجلس بالنيابة، الجولة الثانية بحضور 311 نائباً.
وتقدم العيساوي، مرشح تحالف "السيادة" الذي يتزعمه خميس الخنجر، على محمود المشهداني، مرشح تحالف "تقدم"، في الجولة الثانية لانتخاب رئيس لمجلس النواب العراقي، بـ158 صوتاً، مقابل 137 للمشهداني.
فيما حصل المنافس الثالث، النائب عامر عبد الجبار، على ثلاثة أصوات، وبلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وعقب استراحة أذن بها رئيس المجلس بالإنابة محسن المندلاوي إلى النواب، جرت الجولة الثالثة وسط توتر حاد بين النواب، لتنتهي بمشادة بين النائبين هيبت الحلبوسي عن "تقدم"، وأحمد الجبوري عن "عزم"، ليتم رفع الجلسة إلى إشعار آخر.