TOP

جريدة المدى > محليات > الكشف عن مضامين "حملة مكافحة التسول" في العراق: الأجانب يتسربون من مناطق فقيرة

الكشف عن مضامين "حملة مكافحة التسول" في العراق: الأجانب يتسربون من مناطق فقيرة

نشر في: 25 يوليو, 2024: 01:19 ص

 متابعة / المدى

كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب علي نعمة، أمس الأربعاء، عن مضامين حملة واسعة لمكافحة التسول في العراق، فيما أشار الى ان وجود متسولين من جنسيات عربية وأجنبية.
وقال نعمة في تصريح صحفي إن "التسول ليس ظاهرة مستجدة بل موجودة منذ سنوات عدة وتعكس ملامح الفقر والعوز في مناطق عدة لكنها تحولت في السنوات الأخيرة الى اشبه بالتجارة التي تديرها مافيات تقوم باستغلال ذوي الاحتياجات الخاصة وصولا الى الاطفال والامثلة كثيرة".
واضاف ان "وزارة الداخلية ومن خلال تشكيلاتها تقود منذ اسابيع حملة واسعة لمكافحة التسول في المحافظات، مؤكدا بأن هناك ثلاثة أسباب موجبة لهذه الخطوة، أولها معالجة ظاهرة سلبية بالإضافة الى إن بعض المتسولين هم ادوات للجريمة وسجلت العديد من عمليات السرقة بالإضافة الى ان فيها بعدًا امنيًا لأن المتسولين يمكن استغلالهم في ابعاد عدة".
واقر النائب بان "هناك متسولين من جنسيات عربية واجنبية واعدادهم ليست قليلة، مؤكدا بأن دخولهم للعراق كان عن طريق التهريب أو من خلال سفر لفترة محدودة ثم يحاولون التواري عن الانظار ويعمدون الى التسول، لافت الى ان الأجهزة الـمنية ضبطت العشرات منهم وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ومنها اعادتهم الى بلدانهم".
فيما اشار رؤوف علي عضو جمعية معنية بحقوق الانسان الى ان "الملايين من جنسيات مختلفة يأتون الى العراق سنويا لأسباب مختلفة خاصة في الزيارات الدينية وهناك تسهيلات كبيرة تعطى من اجل عبور الحدود لكن بعضهم يبقى ويحاول ايجاد اي فرصة عمل خاصة وان بعضهم يأتون من بيئة فقيرة تعاني نزاعات وازمات".
واضاف ان "رؤية متسولين من جنسيات سورية وباكستانية وغيرها في العراق امر مألوف لكن بعضهم يأتي عن طريق المطارات والبعض الاخر يأتي من خلال التهريب".
واشار الى، رصد جرائم سرقة وسطو مسلح تورط بها البعض من حملات الجنسية الأجنبية والعربية لا يحلمون اي تأشيرات اقامة رسمية، مؤكدا بان التسول هي المهنة الابرز التي يلجأ اليها هؤلاء خاصة في المدن المقدسة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أكاديميو ميسان في مرمى النيران العشائرية: الحلقة الأضعف في النزاعات الدموية
محليات

أكاديميو ميسان في مرمى النيران العشائرية: الحلقة الأضعف في النزاعات الدموية

 ميسان / مهدي الساعدي شهدت محافظة ميسان في الأيام القليلة الماضية جريمتين مروعتين راح ضحيتهما شابان أكاديميان، في سلسلة جديدة من الجرائم التي تستهدف الأكاديميين بسبب النزاعات العشائرية. الشاب الأول، علي جبار، الحائز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram