اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > "الهدنة انتهت"..واشنطن تضغط على الحكومة لتحييد الفصائل العراقية من الرد

"الهدنة انتهت"..واشنطن تضغط على الحكومة لتحييد الفصائل العراقية من الرد

نشر في: 5 أغسطس, 2024: 02:34 م


خاص/ المدى
أكد فصيل عراقي، اليوم الاثنين، أن هدنة "الفصائل العراقية" مع الامريكان انتهت بعد قصف جرف النصر واستشهاد عدداً من قوات الحشد الشعبي.

وقال عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، حسين عباس، في حديث لـ(المدى)، إن "القصف الأمريكي الذي ضرب جرف النصر أنهى هدنة المقاومة العراقية مع الامريكان".

وأضاف إن "واشنطن تحاول الضغط على الحكومة العراقية من اجل تحييد الفصائل العراقية وحثها على عدم الرد بعد حادثة جرف النصر".

ولفت الى "وجود ضربات قوية ومؤثرة ضربت القواعد الامريكية في العراق وسوريا بتنفيذ من المقاومة العراقية"، مشيراً الى أن "الضربات لم يعلن عنها في الإعلام".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "ذا ناشونال"، إن الفصائل العراقية تدرس "الرد" على واشنطن بعد استشهاد أربعة جنود بضربة أمريكية استهدفت جرف النصر بمحافظة بابل.

وكتبت الصحيفة تقريراً أطلعت عليه (المدى)، إن "الفصائل العراقية تدرس انهاء الهدنة مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بعد مقتل أربعة من أعضائها في ضربة أمريكية على قاعدة لقوات الحشد الشعبي في محافظة بابل جنوبي بغداد، في ليلة الثلاثاء".

ونقل التقرير عن عضو المكتب السياسي لحركة النجباء حيدر اللامي قوله، إن "الفصائل العراقية سترد على الجرائم الإسرائيلية والأمريكية، وستدعم محور المقاومة في كل خطوة تتخذها".

وأضاف إن "جميع المواقع الإسرائيلية ستصبح أهدافا وفي متناول نيران الفصائل العراقية"

وأكدت قوات الحشد الشعبي، استشهاد أربعة أعضاء من اللواء 47 التابع لها في هجوم نفذ "بصواريخ أطلقت من طائرات مسيرة".

وقالت كتائب حزب الله، في بيان لها، إنها ستقرر "الرد المناسب" بعد مناقشات مع جماعات المقاومة الإسلامية في العراق.

وقال أكرم الكعبي، زعيم حركة النجباء، إن "الصهاينة والأميركيين فتحوا على أنفسهم أبواب الجحيم، ولن ينجحوا في أعمالهم الجبانة".

وفي غضون ذلك، حَمّل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، قوات التحالف الدولي المسؤولية عن تداعيات "الاعتداء السافر" الذي ارتكبته تلك القوات باستهداف مواقع عراقية تابعة للأجهزة الأمنية في شمال محافظة بابل، مؤكداً أن العراق سيتخذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة لحفظ حقوقه، وكل ما من شأنه أن يؤكد أمنه وسيادته على أراضيه وحمايتها.

واليوم الأحد، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن الحكومة نجحت وبشكل كبير في الحد من استهداف القواعد العسكرية العراقية التي يتواجد بها مستشارون من التحالف الدولي، مبيناً ان لجان التفاوض وصلت إلى مراحل جيدة في موضوع انتقال مهمة التحالف الدولي.

وأضاف رسول، إن "البيان الذي صدر بعد الضربة التي استهدفت الحشد الشعبي في جرف النصر كان بيانا واضحا ودقيقا لما يجري وما حدث "، مبينا انه "عندما نتعامل مع الولايات المتحدة فلدينا اتفاقية امنية عسكرية ولجان التفاوض وصلت الى مراحل جيدة في موضوع انتقال مهمة التحالف الدولي الى ان تكون لدى العراق علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ".

من جانبه، قال المستشار السياسي لرئيس مجلس الوزراء سبهان ملا جياد، إن الحكومة ماضية بشكوى ضد التحالف الدولي أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية.

وذكر ملا جياد في حديث متلفز تابعته (المدى)، أن "التحالف الدولي وكما جاء في البيان الحكومي قد خرج عن ما مكلف به"، مبينا أن "التحالف تربطه مع العراق اتفاقيه متعلقة بالتعاون ضد الإرهاب".

وأضاف، إنه "عندما يتحرك التحالف الدولي حركات أخرى بدون علم الحكومة العراقية وموافقتها، سيكون هذا خروج عن مهامه الأساسية، لذلك أن الحكومة العراقية ماضية في الشكوى القانونية أمام مجلس الأمن والمنظمات الدولية".

ويوم أمس الأحد، طلبت الولايات المتحدة الاميركية، من الحكومة العراقية أن تؤدي دورها في ضبط الاوضاع بمنطقة الشرق الاوسط.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في بيان تلقته (المدى)، إن "السوداني تلقى، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ودور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد".

وأكد السوداني وفقا للبيان لبلينكن، أن "منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزّة، ومنع توسّعه إلى لبنان، وردع ولجم نتنياهو وحكومته، ومنع سلطات الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات".

من جانبه، أعرب بلينكن، "عن رغبة الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية بأن يؤدي العراق دوراً في ضبط الأوضاع بالمنطقة، والحيلولة دون حدوث تصعيد من مختلف الأطراف، وذلك استمراراً لجهود العراق في دعم استقرار المنطقة والسلم الإقليمي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

حزب الدعوة يرد على تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية بشأن "صدام حسين"

أين كان يقيم إسماعيل هنية عند اغتياله في طهران؟

اللحوم الحمراء في العراق.. تحت رحمة الاستيراد وارتفاع أسعار المحلي

حق الحصول على المعلومة.. غاية لا يدركها الصحفيين في العراق

رواتب "الاقليم".. هل سينهي التوطين المشكلة؟

مقالات ذات صلة

القوانين الجدلية تضع فقرة انتخاب رئيس البرلمان في رف النسيان

القوانين الجدلية تضع فقرة انتخاب رئيس البرلمان في رف النسيان

متابعة/ المدىأكثر من 8 أشهر مرَت وما يزال منصب رئيس البرلمان يفتقد إلى رئيسه الجديد، في وقت يتصاعد فيه الجدل بشأن إقرار قانون العفو العام، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، أي ان فقرة انتخاب الرئيس...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram