خاص / المدى
أكد القيادي في تحالف العزم، عزام الحمداني، اليوم الثلاثاء، اتفاق القوى السياسية على تدوير منصب محافظ كركوك بين العرب والكرد، مشيراً الى أن جلسة انتخاب المحافظ ستعقد خلال الأيام المقبلة.
وقال الحمداني في حديث لـ(المدى)، إن "المفاوضات تجرى بين القوى السياسية حول جلسة انتخاب محافظ جديد لكركوك المزمع عقدها قبل 11 آب الجاري"، لافتاً الى أن "تلك الجلسة ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف إن "هناك اطراف عربية وكردية تستطيع تحقيق النصف + 1 وحسم منصب المحافظ بصيغة تدويره عامين لكل مكون".
وأكمل الحمداني قوله، أن "الحلول على الأبواب وجلسة انتخاب المحافظ ستعقد في القريب العاجل"، مستدركاً أن "تدوير المنصب بين العرب والكرد يحظى بدعم الحكومة الاتحادية واتفاق الكتل السياسية".
وفي وقت سابق، قدّم رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، مقترحاً الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن الاسراع بتشكيل حكومة كركوك المحلية.
وأطلعت (المدى)، على مقطع فيديو للصالحي وهو يطلب، بـ"تكليف رئيس الهيئة التنسيقية العليا بين المحافظات، أحمد الفتلاوي، بمنصب المحافظ مؤقتاً لحين الاتفاق وحسم قضية تشكيل حكومة كركوك المحلية".
وأضاف أن "هذا من شأنه حل قضية رواتب موظفي ديوان محافظة كركوك، بعد المناشدة التي أطلقوها لحل قضية رواتبهم".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لوفد مشترك من الكتلتين العربية والتركمانية في مجلس محافظة كركوك ضرورة ضمان حقوق جميع مكونات كركوك.
وذكر بيان صادر عن الحزب تلقته (المدى)، أن "بارزاني، استقبل في مصيف صلاح الدين، وفداً مشتركاً من الكتلتين العربية والتركمانية في مجلس محافظة كركوك وعدداً من أعضاء مجلس النواب والقادة السياسيين برئاسة خميس الخنجر".
وأضاف البيان إن "الاجتماع جرى خلاله تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن الأوضاع السياسية في العراق وكذلك أوضاع كركوك ومساعي معالجة وحسم ملف تشكيل الحكومة المحلية وانتخاب محافظ جديد لكركوك واختيار وتحديد المناصب الإدارية الأخرى في المحافظة.
وتابع، أن "اللقاء أكد على ضرورة أن تصب الحلول باتجاه مراعاة ضمان حقوق جميع مكونات كركوك وخدمة استتباب أمن المدينة واستقرارها وتقديم الخدمات للمواطنين ودفع عجلة الإعمار والتنمية في كركوك بإطار التوافق والإجماع الوطني".
والسبت الماضي، استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعضاء مجلس محافظة كركوك من المكونين الكردي والمسيحي لحل أزمة الحكومة المحلية، وأكد وفقاً لبيان رسمي على "أهمية مواصلة الجهود، وتغليب مصلحة كركوك فوق أي اعتبار، لاسيما وأنها بحاجة ماسة إلى تشكيل حكومة محلية متناغمة تلبي حاجات المواطنين وتطلعاتهم في الارتقاء بواقعهم الخدمي والاقتصادي، وتطوير عمل الأجهزة الحكومية فيها".