اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > مجموعة شركات نفط الإقليم: ما يزال يحدونا الأمل بإعادة فتح أنبوب جيهان

مجموعة شركات نفط الإقليم: ما يزال يحدونا الأمل بإعادة فتح أنبوب جيهان

نشر في: 7 أغسطس, 2024: 12:22 ص

 ترجمة/ حامد أحمد

كشفت شركة جينيل إنيرجي Genel Energy، البريطانية لانتاج النفط والغاز، احدى شركات النفط العالمية الخمس العاملة في إقليم كردستان، والتي تدير حقل طاوكي النفطي في الإقليم انه ما تزال هناك اجتماعات مهمة تعقد بين مسؤولين من الحكومة الفيدرالية وحكومة الإقليم بخصوص إعادة استئناف صادرات نفط الإقليم عبر أنبوب جيهان، مشيرة الى أن الشركات العالمية ما يزال يحدوها الأمل بالتوصل الى حل تفاوضي مقبول بين جميع الأطراف.

وقال المدير التنفيذي لشركة جينيل إنيرجي، بأول واير، في بيان صادر عن الشركة نشره موقع، وول ستريت اونلاين، الأميركي للأخبار الاقتصادية إنه في الوقت الذي "نقوم فيه بمتابعة اعمالنا الصناعية مع بقية الشركات العالمية العاملة في الإقليم فنحن ما نزال نتطلع لتحشيد جهود فيدرالية وإقليمية لكسر الجمود الحاصل في عملية التفاوض السياسي وذلك للتمكن من استئناف صادرات نفط إقليم كردستان للسوق العالمية بالشكل الذي يدعم ويكافئ جهود شركات النفط العالمي التي اختارت الاستثمار في إقليم كردستان".
وأضاف المدير التنفيذي واير بقوله "بخصوص استئناف صادرات أنبوب جيهان، فقد رأينا في شهر كانون الثاني علامات تقدم مع تقارير عن مفاوضات إيجابية تجري بين حكومة أقليم كردستان والحكومة الفيدرالية في بغداد، ولكن ما لبث هذا التقدم ان يتراجع، ومرة أخرى نحو قرابة نهاية شهر أيار لمسنا مؤشرات عن دوافع وحوافز جديدة لعقد لقاءات والتوصل لشروط يتم التوافق عليها تدعم إعادة استئناف الصادرات. ومؤخرا ما تزال هناك لقاءات مهمة تعقد بين مسؤولين من الحكومتين الفيدرالية والإقليمية ونحن ما نزال يحدونا الأمل للتوصل الى حل تفاوضي مقبول".
ويقول مير جينيل إنيرجي "لهذا نحن ما نزال متمسكين بالأمل من ان أنبوب التصدير سيعاد فتحه مرة أخرى، ونشير مرة أخرى الى الاتصالات والمفاوضات السابقة التي جرت بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الاقليم مع شركات النفط العالمية من ان الشروط التجارية السائدة تبقى مصانة مع تسديد جميع مستحقات الديون المترتبة لأعمال الاستثمار التي تجري وفق الشروط المتفق عليها".
وقال ان معدل انتاج الشركة الإجمالي من حقل طاوكي خلال النصف الأول من عام 2024 كان بحدود 78 ألف و50 برميل باليوم، وهو معدل انتاج اقل من المتوقع بسبب غلق الانبوب حيث ان الإنتاج سيتضاعف حال إعادة فتح أنبوب التصدير، ولكنه مع ذلك يعنبر اعلى من معدلات انتاج النصف الأول من العام الماضي حيث تقلصت معدلات الإنتاج للحد الأدنى بعد غلق الانبوب في نهاية شهر آذار.
وأشار مدير شركة جينيل الى انه في حال فتح أنبوب التصدير وتنفيذ برنامج حفر آبار جديدة في حقل طاوكي ضمن الخطة المرسومة لتطوير الحقل على المدى البعيد والوصول الى أسعار بيع النفط العالمية فانه من المتوقع ان تبلغ الأرباح السنوية للشركة بأكثر من 100 مليون دولار.
وكانت مجموعة شركات النفط العالمية العاملة في حقول إقليم كردستان المعروفة باسم، ابيكور APIKUR، قد دعت في بيان لها صدر أواخر شهر ايار الماضي اجراء حوار ثلاثي يضم حكومة بغداد وحكومة الإقليم وشركات النفط العالمية لتوصل الى حل يرضي جميع الأطراف يهدف الى العادة استئناف صادرات نفط الإقليم عبر أنبوب جيهان الذي مضى على اغلاقه اكثر من عام، مؤكدة الى ان مثل هكذا نقاشات ومفاوضات لم تجري منذ آخر مفاوضات جرت للفترة من 7 الى 9 كانون الثاني 2024.
وكان المتحدث باسم المجموعة، مايلز كاجنز، قد ذكر في بيانه بان المجموعة ترى بان الطريق الأفضل للتوصل الى حلول تساهم في إعادة استئناف صادرات النفط عبر خط أنبوب العراق – تركيا جيهان هو من خلال اجراء مفاوضات وحوار ثلاثي ما بين حكومة بغداد الفيدرالية وحكومة إقليم كردستان وممثلي شركات النفط العالمية العاملة في الإقليم، مشيرا الى ان الشركات الأعضاء في مجموعة ابيكور تقف مستعدة للمشاركة البناءة في أي حوار من هذا النوع.
وقال إن مهمة المجموعة هي تكريس جهودها لإظهار إقليم كردستان على انه منطقة جذب استثماري مهمة لشركات نفط وغاز عالمية ومنطقة جذب لعارضي الخدمات والمستثمرين.
وجاء في تقرير صحفي نشرته وكالة بلومبيرغ في أيار الماضي بان بغداد تلقي بلومها في الجمود الحاصل في المفاوضات المتسبب بعدم استئناف صادرات النفط عبر أنبوب جيهان على مجموعة شركات النفط العالمية ابيكور مشيرة الى تلكؤها ورفضها تعديل شروط عقودها النفطية المبرمة مع الإقليم وذلك بعد مرور أكثر من عام على غلق الأنبوب في آذار عام 2023 الذي تسبب بخسائر عوائد مالية عن تصدير أكثر من 450 ألف برميل باليوم من حقول الإقليم طوال تلك الفترة.

عن: وول ستريت أونلاين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

سياسية

"الثوريون" فصيل مجهول يتبنى صواريخ "عين الأسد" ويخلط أوراق السوداني

بغداد/ تميم الحسنيعتقد مقرب من الحكومة، ان محمد السوداني هو المتضرر من الاستهداف المتكرر لقاعدة عين الاسد، غربي الانبار، في وقت يسعى فيه الاخير لتحقيق نصر سياسي بسحب قوات التحالف من البلاد.وقالت القيادة العسكرية،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram