اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > العمليات المشتركة: لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لأي صراع دولي أو إقليمي

العمليات المشتركة: لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لأي صراع دولي أو إقليمي

نشر في: 14 أغسطس, 2024: 12:27 ص

متابعة / المدى
أكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس الثلاثاء، انها لن تسمح بأن تتحول الأراضي العراقية ساحة لأي صراع دولي أو إقليميّ، فيما أشارت الى أن العراق لن يكون منطلقًا للاعتداء على الآخرين.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي إنه "حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، فأن العراق لا يمكن أن يسمح لنفسه بان يكون ساحة لتصفية الحسابات ولا يقبل الاعتداء عليه من الداخل ولا من الخارج".
وأضاف، إن" الموقف العراقي واضح وهو منع استخدامه ساحة لأي صراع إقليمي ودولي بأي شكل من الأشكال كما انه لن يكون منطلقًا للاعتداء على الآخرين".
وشهدت الساحة العراقية مؤخرًا أحداثًا أمنية تمثلت بقصف طائرات قالت هيئة الحشد الشعبي أنها أمريكية، لقطعات في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة بابل، في حين تعرضت قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار الى قصف صاروخي أسفر عن إصابات بصفوف القوات الأمريكية التي تتمركز داخل القاعدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة، الأمر الذي انعكس على بقية الدول التي دخلت الحرب ضد الكيان ومنها العراق، حيث تعلن الفصائل المسلحة بالعراق بين فترة وأخرى تنفيذ عمليات تستهدف الكيان بالطيران المسير تارة وبالصواريخ تارة أخرى فضلا عن الاشتراك مع أنصار الله الحوثيين في اليمن لتنفيذ تلك العمليات.
ويترقب العالم في الوقت الراهن أن تقوم إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قلب العاصمة طهران، الا انها لم تنفذ الرد حتى اللحظة.
ويتوقع مراقبون أن تقوم إيران بتنفيذ ضربة مدمرة تستهدف تل أبيب بالاشتراك مع حزب الله اللبناني الذي توعد هو الاخر بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر في لبنان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

ليلة الانقلاب السُني في منزل المالكي.. صخيل وسرمد الخنجر يخلطان أوراق الآباء المؤسسين
سياسية

ليلة الانقلاب السُني في منزل المالكي.. صخيل وسرمد الخنجر يخلطان أوراق الآباء المؤسسين

بغداد/ تميم الحسنيبدو ان خط الشباب الثاني للاحزاب التقليدية، يتلاعب في خطط الاباء المؤسسين للعملية السياسية بعد 2003، كما يصفون، وهما في الاغلب شابين اثنين أحدهما شيعي والاخر سُني.هذان الشابان، يوصفان بالمليارديرية او أحدهما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram