بغداد / المدى
أعلن مستشار رئيس الوزراء ضياء الناصري، ان الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الأخير أدى الى تجميد حوار انهاء وجود التحالف الدولي، لافتا الى ان العراق كان قاب قوسين او ادنى لاخراج قوات التحالف.
وقال الاسدي في تصريح صحفي ان "الحكومة العراقية أجرت نقاشات معمقة ودقيقة ومفصلة عن وجود المستشارين من التحالف الدولي، وتقييماً للوضع الحالي، ومررنا بعدة مراحل"، مبيناً أن "الموقف الرسمي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني وللحكومة العراقية هو إنهاء مهمة التحالف الدولي، وأنه من وجهة نظرنا، فإن العراق لم يعد بحاجة إلى بقاء التحالف".
وأضاف: "بدأنا نبحث جدياً عن إنهاء مهمة المستشارين ومساعدة قوات التحالف، وكنّا قاب قوسين أو أدنى من انتهاء هذه النقاشات والإعلان عن الجدول الزمني لهذه المباحثات التي كانت سرية بالكامل، إلا أن استهداف قاعدة عين الأسد (الاستهداف الأخير) والتطورات الأمنية التي حصلت في الأسبوع الأول من شهر آب الجاري تسببت بتأجيل الإعلان عن انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق".
وتابع: "الآن تجمدت المفاوضات أو تأجلت إلى حين إعادة تقييم الوضع الحالي ومعرفة الجهة التي تقف وراء الاستهداف، فهل هي بالفعل جهة تابعة للفصائل أم جهة جديدة؟"، مؤكداً: "نحن نريد أن نعرف من هي الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف، وما هو هدفها".
وتابع: "بالتأكيد أن الضربة بهذا التاريخ وهذا الموعد لم تكن عبثية… هناك جهات لها مصلحة بتأجيل هذا الإعلان وعدم خروج قوات التحالف أو المستشارين، ولذلك قامت بهذا الاستهداف الدقيق لتأجيل الإعلان عن الموعد المقرر".
مستشار حكومي: صاروخان جمدا حوار انسحاب قوات التحالف الدولي
نشر في: 19 أغسطس, 2024: 12:06 ص