TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > بدعم من وزارة الشباب.. شباب وفتيات نينوى يتدربون على صناعة الأفلام القصيرة

بدعم من وزارة الشباب.. شباب وفتيات نينوى يتدربون على صناعة الأفلام القصيرة

نشر في: 26 أغسطس, 2024: 12:42 ص

الموصل / سيف الدين العبيدي

انطلقت في محافظة نينوى الورشة الثانية لصناعة الأفلام القصيرة، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بهدف دعم الشباب والشابات في مجال الإنتاج السينمائي. تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الورشات التي تهدف إلى بناء جيل جديد من المبدعين في مجال الصوت والصورة، وتعد الأولى من نوعها في العراق، حيث ستقام في جميع المحافظات على مدار شهر كامل.

بدأت الورشة الأولى في العاصمة بغداد، والآن تصل إلى نينوى كجزء من جولتها الوطنية. من المقرر أن تكون المحطة التالية في كربلاء، والتي ستجمع شباب كربلاء، النجف، بابل، والديوانية. بعد ذلك، ستتجه الورشة إلى البصرة لتضم شباب البصرة وميسان، ثم إلى الأنبار لتجمع شباب صلاح الدين والأنبار، وأخيراً ستصل إلى كركوك لتختتم فعالياتها بمشاركة شباب ديالى وكركوك.
في حديثه لـ(المدى)، أوضح خالد الزهراو، مدير الورشة، أن 800 شخص تقدموا للمشاركة في ورشة نينوى، وتم اختيار 35 شابًا وفتاة ممن لديهم خلفية معقولة عن صناعة الأفلام. وأشار إلى أن جميع المشاركين يمتلكون مواهب واهتمامات متنوعة في مجالات التصوير، كتابة السيناريو، الإخراج، الإضاءة، وهندسة الصوت، على الرغم من أن معظمهم يحملون شهادات علمية بعيدة عن الفن، مثل الطب والهندسة.
وأشار الزهراو إلى أن الورشة تستمر لمدة شهر، وبعد انتهائها سيستمر التواصل مع المتدربين لدعمهم في إنتاج أفلام قصيرة. هذه الأفلام سيتم عرضها في المهرجان السينمائي العراقي الدولي الأول لأفلام الشباب، الذي سيقام في نهاية العام أو بداية العام المقبل برعاية وزارة الشباب. وسيعمل كل خمسة متدربين على إنتاج فيلم قصير لا يتجاوز 50 دقيقة.
من جانبها، تحدثت صفا سعد، وهي طبيبة أسنان، عن تجربتها في الورشة، مشيرة إلى أنها كانت تكتب قصصاً مصورة منذ صغرها وتعشق التصوير كهواية. وأضافت أنها شاركت في مسابقة للتصوير وفازت بإحدى المراتب الأولى. وعلقت قائلة: “عندما رأيت الإعلان عن الورشة شعرت أنها فرصة تجمع بين اهتماماتي في كتابة القصة والتصوير وإنتاج الأفلام. بعد تلقي المعلومات أصبحت أشاهد الأفلام بعيون مختلفة، حيث أصبحت أنتبه إلى نوعية الإضاءة، تمركز الممثلين، طريقة التصوير، ورسالة الفيلم.”
أما إيمان فاضل، التي تعمل في التصوير الفوتوغرافي، فقد أعربت عن استفادتها الكبيرة من الورشة في تعلم كيفية سرد القصة وتأثيرها على المتلقي، بالإضافة إلى أهمية ترتيب الإضاءة وعدد أفراد الكادر السينمائي. وأكدت أن العمل السينمائي يحتاج إلى جهود متكاملة وليس كمثل الفوتوغرافيا التي يمكن أن ينجزها شخص واحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بيت المدى يناقش إشكالية

بيت المدى يناقش إشكالية "الهوية والدين" والموقف من المجتمع

 بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، الجمعة الماضية، جلسة فكرية نوعية عن "الهوية والدين" ضيف فيها أستاذ أنثروبولوجيا الدين في الجامعة المستنصرية د. نجم نصر وأستاذ علم الاجتماع والفلسفة في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram