خاص/المدى
أكد المختص في الشأن الاقتصادي، فراس الدليمي، إن الاعتماد الكبير على الاستيراد يؤدي إلى زيادة العجز في الميزان التجاري، حيث تتجاوز قيمة الواردات قيمة الصادرات.
وقال الدليمي، خلال حديث لـ (المدى)، إن "ارتفاع الاستيرادات يمكن أن يؤدي إلى ضغط على العملة المحلية، ويزيد من احتمالية انخفاض قيمتها"، مستدركاً أن "زيادة الاستيرادات قد تؤدي إلى تقليص الطلب على المنتجات المحلية، مما يضر بالصناعات الوطنية، ويؤدي إلى فقدان الوظائف".
وأوضح، أن "الاعتماد المفرط على الواردات يمكن أن يضعف الاقتصاد الوطني، ويزيد من التبعية الاقتصادية للدول الأخرى".
وتابع، أن " زيادة الاستيرادات قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على السياسات الاقتصادية واستقلالية اتخاذ القرارات الاقتصادية".
ويواجه العراق تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة زيادة استيراداتها، مما يؤثر في نحو سلبي على الميزان التجاري والصناعات المحلية. فقد سجلت الإحصاءات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الاستيراد، مما يؤدي إلى تفاقم العجز التجاري للبلاد.
وهذا التزايد في الاستيراد لا يؤثر فقط على الحسابات الاقتصادية للدولة، بل يؤثر أيضاً في الصناعات المحلية التي تواجه منافسة شديدة من المنتجات المستوردة، مما يهدد قدرتها على البقاء والنمو، كما أن الاعتماد المفرط على الواردات يمكن أن يضعف الاقتصاد المحلي، ويزيد من التوترات الاقتصادية.
