متابعة / المدى
لم يمضِ أسبوع واحد على جريمة قتل عائلة مكونة من ستة أشخاص وحرق جثثهم في منطقة العباسية شمال قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين، حتى لحقتها جريمة أخرى في نفس المحافظة، حيث استهدفت عائلة جديدة في بيجي، ما أثار صدمة كبيرة بين الأهالي.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر أمني، أمس الأربعاء، بمقتل عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص وحرق جثثهم بالقرب من مستشفى بيجي في صلاح الدين. وقال المصدر في حديث تابعته (المدى)، إن "مجهولين قتلوا عائلة مكونة من أب وأم وابنهما البالغ من العمر 15 سنة في الحي العصري بالقرب من مستشفى بيجي". وأضاف أن "جثث الضحايا وجدت محترقة".
على إثر الجريمة، فرضت القوات الأمنية حظرا على التجوال في بيجي.
فيما أوضح قائممقام قضاء بيجي، عادل أحمد علي، أن "الجريمة المروعة وقعت صباح أمس، حيث قُتلت عائلة مكونة من رب الأسرة وزوجته وابنه بعد تقييدهم وتعذيبهم بالسكاكين والخنق، ثم حُرق منزلهم في الحي العصري الجنوبي". وأضاف أن الجريمة حدثت مساء أمس، ولم تُكتشف إلا صباح اليوم عندما لاحظ عمال البلدية الدخان المتصاعد من المنزل.
وأشار القائممقام إلى أن الضحايا هم صفاء شاكر حميد الجنابي، وزوجته وابنه مصطفى، مشددًا على أن العائلة كانت معروفة بسمعتها الطيبة ولم تكن لها مشاكل مع الجيران، كما أنها فقدت أحد أفرادها شهيدًا في عمليات التحرير.
في سياق متصل، وجه محافظ صلاح الدين بدر الفحل بتكليف العميد نصر الله محمد خلف بمهام مدير شرطة قضاء بيجي، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار في القضاء. واعتبر المحافظ أن "العميد نصر الله يُعد من الضباط الأكفاء في المجال الأمني".