TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

الموسيقى تحسّن قدرات الطلاب على التعلّم

نشر في: 1 سبتمبر, 2024: 12:02 ص

بغداد / المدى

تُعدّ الموسيقى جزءاً من تجربتنا الإنسانية، فهي تؤثر في عواطفنا وذكرياتنا. وغالباً ما نربط موسيقى معينة بحدث ما أو بلحظة مهمة في حياتنا، كما ترافقنا في المهام التي نؤديها في أثناء العمل والقيادة والدراسة.
ووفقاً لدراسة جديدة منشورة، في دورية «بلوس وان»، يمكن للموسيقى أن تعزّز قدرتنا على تعلّم معلومات جديدة، وتغيير ذكرياتنا بصورة إيجابية.
ووجد باحثو الدراسة أن الموسيقى العاطفية، خصوصاً الموسيقى الإيجابية التي تُشغّل في الخلفية في أثناء إعادة تنشيط الذاكرة يمكن أن تغيّر النغمة العاطفية للذكريات المعقّدة غير المرغوبة.
تقول طالبة الدكتوراه في كلية «علم النفس» في معهد «جورجيا للتكنولوجيا» الأميركي، الباحثة الرئيسية للدراسة، ييرين رين، في بيان منشور، على موقع الجامعة: "تستكشف الدراسة تطبيقات مبتكرة للموسيقى في تعديل الذاكرة، وتقدّم رؤى للتطبيقات اليومية، مثل عملية التعلّم، وكذلك في الطب السريري".
عندما نشاهد فيلماً يحتوي على موسيقى قوية، أي موسيقى أُنشئت لإثارة المشاعر، فإن ما نسمعه يرشدنا بالضبط إلى المكان الذي يريدنا المؤلف أن نصل إليه. وفي دراستهم التي أجروها، أفاد الباحثون بأن هذا النوع من «الموسيقى المزاجية» قد يكون قوياً بما يكفي لتغيير الطريقة التي نتذكر بها ماضينا.
وانطلاقاً من النظرية التي تقول إن الذكريات يمكن تحديثها عند استرجاعها، قدّم الباحثون موسيقى عاطفية في أثناء استرجاع الذاكرة للتحقيق فيما إذا كانت قادرة على تغيير محتوى الذاكرة.
وتوضح رين: "هذا يلقي الضوء على قابلية الذاكرة للتطويع استجابة للموسيقى، والدور القوي الذي يمكن أن تلعبه في تغيير ذكرياتنا الحالية".

وبينما نحن غير قادرين على تغيير ذكرى سيئة عن طريق إدخال موسيقى سعيدة في وقت تشكيلها، يقول الباحثون إن نتائجهم تشير إلى أن الاستماع إلى موسيقى إيجابية في أثناء استرجاع تلك الذكرى القديمة يمكن أن يعيد تشكيلها من جديد.
وتركز رين، في بحثها، على نوعية الموسيقى التي تشعر معها بالراحة؛ لأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها الموسيقى التي نعرفها وقد نحبها، فالموسيقى التي تبدو مألوفة ومريحة يمكن أن تساعدنا في الدراسة والتعلّم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى يحتفي بمسيرة الفنان الراحل حمودي الحارثي

إيرادات فيلم "Inside Out 2" تتجاوز مليار دولار

بدعم من وزارة الشباب.. شباب وفتيات نينوى يتدربون على صناعة الأفلام القصيرة

ما علاقة انتفاخ البطن بالتوتر؟

هل زراعة الأشجار لها ارتباط بانخفاض التهابات الجسم؟

مقالات ذات صلة

بحضور عائلته.. بيت المدى يؤبن الفنان الكبير الراحل حمودي الحارثي

بحضور عائلته.. بيت المدى يؤبن الفنان الكبير الراحل حمودي الحارثي

بسام عبد الرزاق اقام بيت المدى في شارع المتنبي، أمس الأول الجمعة، جلسة تأبين للفنان الكبير الراحل حمودي الحارثي الشهير بشخصية "عبوسي" في العمل التلفزيوني ذائع الصيت "تحت موس الحلاق". ميسر الجلسة الباحث رفعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram