TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > طموحات السوداني بالولاية الثانية تٌقلق الإطار.. حملات يقودها أطراف بـ"التنسيقي" تسعى لإضعاف "الرئيس"

طموحات السوداني بالولاية الثانية تٌقلق الإطار.. حملات يقودها أطراف بـ"التنسيقي" تسعى لإضعاف "الرئيس"

نشر في: 2 سبتمبر, 2024: 05:12 م

خاص/ المدى
رأى رئيس رابطة المحللين السياسيين، هادي جلو مرعي، اليوم الاثنين، أن طموحات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني باتت مصدر قلق للإطار التنسيقي، يدفعهم إلى "استغلال الأخطاء" لتصديرها عبر السوشال ميديا، فيما أشار الى أن السوداني لا يسمي الجهات بالمسميات "خشية من الحرج".
وقال مرعي لـ(المدى)، إن "هناك قوى فاعلة في النظام السياسي لا تنظر بارتياح للطريقة التي يدير بها رئيس الوزراء أمور الحكم والدولة، وهي تتوجس من طموحاته العالية وتحاول ان تضع العراقيل في طريقه كلما سنحت الفرصة".
وأضاف، أن تلك القوى الفاعلة، "تستثمر كل خطأ أو سلوك غير مؤاتٍ من أطراف من الحكومة لتجعل من ذلك قصة تكون بمتناول السوشيال ميديا"، مشيرا الى أن "تلك الجهات من ضمن قوى الاطار التنسيقي حتما ولهذا لا يجري تسميتها خشية الحرج".
ولفت مرعي الى، أن "الكشف عن قصص ابتزاز او مخالفات قانونية أو فساد يشوب عمل بعض القطاعات، هي جزء من حملة منظمة لإضعاف سلطة السوداني، ومحاولة حقيقية لسد الطريق عليه لولاية ثانية".
وفي وقت سابق، من يوم أمس الاحد ردت الحكومة العراقية على ما وصفتها بـ"حملات مضللة" تستهدفها، مؤكدة التزامها بالقانون واحترام القضاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي في بيان، تلقته (المدى)، "تتابع الحكومة، من منطلق التزامها ومسؤولياتها القانونية، الحملات المضللة التي تستهدف إعاقة عملها في مختلف المجالات، ومنها ما جرى تناوله من معلومات غير دقيقة تستبطن الغمز، وبعضها تضمن الاتهام المباشر للحكومة تجاه قضايا تخضع الآن لنظر القضاء، إذ تنتظر السلطة التنفيذية ما سيصدر عنه بهذا الصدد، مع تأكيد الحكومة المستمر على الالتزام بالقانون واحترام قرارات القضاء.
وأضاف، إن الحكومة تشدد على المضي بمحاربة الفساد وكل أشكال التعدي على القانون، وذلك بالتعاون المستمر والوثيق مع السلطتين القضائية والتشريعية، كما أنها تعوّل في هذا المسار، على يقظة المواطن ووعيه حتى لا يكون ضحيّة لمن يشوه الحقائق ويتعمد تضليل الرأي العام.
وأشار إلى أنّ هناك من يعمل على جرّ الحكومة وإشغالها عن نهجها الوطني عبر محاولات يائسة لا تصمد أمام الإجراءات القانونية الحقيقية والفعلية، التي تعمل الحكومة على تنفيذها ودعمها، وقد أثبتت السنتان الماضيتان من عمر الحكومة قوة الإرادة في هذا الاتجاه، والتصميم المتواصل على تنفيذ الإصلاحات وعدم التهاون في الحق العام، مهما كانت الضغوط والتبعات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

التربية لـ(المدى): 1000 مدرسة ستدخل الخدمة نهاية العام الحالي

التربية لـ(المدى): 1000 مدرسة ستدخل الخدمة نهاية العام الحالي

خاص/ المدىكشفت وزارة التربية، اليوم الاثنين، عن دخول حوالي ألف مدرسة الى الخدمة، نهاية العام الحالي.وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد في حديث لـ(المدى)، إن "قرابة 1000 مدرسة ستدخل الخدمة، نهاية العام الجاري".وأضاف السيد،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram