TOP

جريدة المدى > سياسية > عودة أكثر من 7 آلاف عائلة من مخيمات النزوح.. 79 بالمائةرجعوا لمناطق سكناهم الأصلية

عودة أكثر من 7 آلاف عائلة من مخيمات النزوح.. 79 بالمائةرجعوا لمناطق سكناهم الأصلية

نشر في: 8 سبتمبر, 2024: 07:36 ص

 ترجمة/ حامد أحمد

ذكر مؤشر رصد حركة النازحين في العراق DTM، التابع لمنظمة الهجرة الدولية IOM، انه اعتبارا من شهر آب الماضي غادرت أكثر من سبعة آلاف عائلة لمخيمات النزوح في العراق عادت الغالبية العظمى منها بنسبة 79% لمناطق سكناها الاصلية حيث سجلت محافظة نينوى عودة العدد الأكبر من العوائل تلتها محافظة صلاح الدين وبينما تلقت 62% من العوائل منحة العودة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين فان 38% منهم ذكروا بأنهم لم يستلموا المنحة.
وأشار تقرير المنظمة الدولية الذي ترجمته (المدى)، انه اعتبارا من 29 آب الماضي سجل مؤشر حركة النازحين في العراق مغادرة 7 آلاف و699 عائلة لمخيمات النزوح في العراق مسجلة بذلك زيادة بمقدار ألف و59 عائلة عن جولة الرصد السابقة التي جرت بتاريخ 15 آب 2024. وأضاف، ان 4 آلاف و20 عائلة من مجموع العدد الكلي المذكور من العوائل المغادرة وتبلغ نسبتهم 79% قد عادت لمناطق سكناها الاصلية، أما العدد المتبقي والذي يشكل نسبة 21% من العوائل المغادرة فإنها لم تعد لمناطق سكناها الأصلية وتعتبر بذلك ضمن تصنيف نزوح ثانوي.
وسجلت محافظة نينوى باقضيتها ومدنها سنجار والبعاج والموصل وتلعفر والحمدانية وشيخان والحضر عودة العدد الأكبر من العوائل بنسبة 52% كانت حصة سنجار بتسجيل عودة العدد الأكبر بعودة ألف و8 عوائل ثم البعاج بتسجيل عودة 538 عائلة تلتها مدينة الموصل بتسجيل عودة 437 عائلة ثم تلعفر بتسجيل عودة 25 عائلة.
وجاءت محافظة صلاح الدين بالمرتبة الثانية بتسجيل عودة 43% من العدد الكلي من العوائل التي غادرت المخيمات في وقت سجلت مدينة بلد عودة العدد الأكبر من العوائل العائدة لمناطقها في المحافظة بتسجيل عودة ألف و15 عائلة تلتها منطقة الفارس بعودة 692 عائلة ثم منطقة الشرقاط بعودة 20 عائلة.
وسجلت المحافظات الأخرى السليمانية ودهوك واربيل وبابل وديالى والانبار وبغداد وكركوك عودة الاعداد المتبقية من العوائل النازحة، حيث سجلت محافظة السليمانية عودة 106 عائلة الى مناطق حلبجة وكالار، تلتها دهوك بعودة 52 عائلة الى مناطق سوريل وزاخو، مع عودة 23 عائلة الى منطقة مخمور في أربيل و10 عوائل الى مدينة المسيب في بابل وتسعة عوائل الى خانقين والمقدادية في ديالى وثمانية عوائل الى الفلوجة في الانبار، ومعدل عودة عائلة واحدة لكل من ابوغريب والمحمودية وكركوك.
وجاء في مؤشر حركة النازحين بان مخيمات محافظة دهوك سجلت العدد الأكبر من نسب المغادرة للعوائل بتسجيل مغادرة 3 آلاف و434 عائلة، اغلبهم من مخيم شاريا للنازحين بتسجيل مغادرة 933 عائلة، مع نسب مغادرة اقل لعوائل من 10 مخيمات أخرى في المحافظة. أما في محافظة السليمانية، فان كل من مخيم تي آزاد ومخيم آشتي فقد تم اغلاقهما رسميا بتواريخ 19 آذار و11 تموز على التوالي مع مغادرة الفين و106 عائلة منهما. وتم تسجيل مغادرات أيضا من مخيم في محافظة نينوى بواقع ألف و610 عائلة وكذلك من مخيم في محافظة أربيل بواقع 549 عائلة. ولفت التقرير الى انه من بين 4 آلاف و20 عائلة عادت لمناطقها الاصلية فان نسبة 62% منهم قد تلقوا منحة المغادرة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين وبين ان النسبة المتبقية منهم 38% لم يتلقوا هذه المنحة.
ونوه بان الزيادة بعدد العوائل التي لم تتلقى المنحة كان بسبب أعداد المغادرة الكبيرة من مخيمات دهوك الى محافظة نينوى خصوصا الى سنجار وبعاج ومدينة الموصل والتي سببت تراكم بعملية التسجيل عند مكتب وزارة الهجرة والمهجرين في دهوك.
ويذكر التقرير ان 64% من العوائل العائدة انتقلت للسكن في شقق او بيوت ذات وضعية جيدة في حين انتقل 14% منهم للسكن في شقق او بيوت متضررة وذات وضعية سيئة.
في حين ان 7% من تلك العوائل قد تم ويبلغ عددها 58 عائلة قد انتقلوا للسكن في بيوت عوائل أخرى استضافتهم او سكنوا في بيوت مؤجرة. وبشكل عام، تشير المنظمة الدولية، الى ان اغلب العوائل العائدة اما تم استضافتها من قبل عوائل أخرى وتبلغ نسبة ذلك 31%، او لجأوا لمناطق سكنية غير رسمية وتبلغ نسبة ذلك 30%. وما يقارب من ربع العائدين (23%) قد عادوا الى مساكنهم الاعتيادية التي ما تزال بوضعية جيدة.
وكانت أكبر حركة عودة قد تم تسجيلها في مخيم آشتي في السليمانية بعودة ألف و15 عائلة الى محافظة صلاح الدين، في حين سجل مخيم شاريا في محافظة دهوك بتسجيل أكبر حركة عودة بمغادرة 437 عائلة غالبيتهم بنسبة 74% رجعوا لمناطق سكناهم الاصلية في سنجار وبعاج بمحافظة نينوى اما النسبة الباقية 26% فلم يرجعوا لمناطقهم الاصلية مسجلين حركة نزوح ثانوية. رغم ذلك، يشير التقرير، الى ان قسما من العوائل العائدة تمر بظروف معيشية قاسية، حيث ان مناطق الفارس وبلد في محافظة صلاح الدين، فضلا عن مناطق سنجار والبعاج في محافظة نينوى، ما تزال تعاني من دمار لمنازلهم وبيوتهم بالإضافة الى غياب خدمات أساسية وعدم توفر تخصيصات مالية للسلطات المحلية لتتمكن من الاستجابة لاحتياجات العوائل العائدة حديثا.
 عن: موقع ريليف ويب الدولي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

هجوم
سياسية

هجوم "الطوز" يكشف وجود تمويل ومصانع عبوات لـ"داعش"

بغداد/ تميم الحسن بعد 7 سنوات من هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، اعترف التنظيم بتنفيذ هجوم "دقيق"، وفقًا لوصف خبراء، استهدف قوات عسكرية شرقي صلاح الدين.الهجوم، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 عسكريين، بينهم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram