محمد تركي النصار
الطارقون
على أبوابي الأخف من الهواء..
واللاقطات
التي تسرق وقتي
وتجازف بخطاي
على حافات الخطر..
بهذا الضجيج
تعيدني
كل مرة
إلى رأس السطر..
إلى حقل برسيم
مكثت فيه طفلا..
في ضواحي بغداد..
إلى سماء وأرض تتوحدان
في ادمونتون الكندية
حيث عشت هناك
أعواما من بياض الثلج..
إلى شجارات بين أصابعي
وهي تقلب تاريخ الضوء
والظلام
إذ لايزال
يبرق ويتلاشى
بين غياب يتأرجح
وكلمات
تومض بين عينيك
استعادة
نشر في: 9 سبتمبر, 2024: 12:06 ص