TOP

جريدة المدى > محليات > التعليم في الأنبار.. ضحية الضغوط السياسية والعشائريةوتحديات البُعد الجغرافي

التعليم في الأنبار.. ضحية الضغوط السياسية والعشائريةوتحديات البُعد الجغرافي

نشر في: 29 سبتمبر, 2024: 12:01 ص

 متابعة/المدى

في ظل التحديات السياسية والعشائرية التي تشهدها مناطق غرب الأنبار، يعاني قطاع التعليم من أزمات حادة تمثلت في انعدام التعليم وغياب الكوادر التدريسية المؤهلة.
وتسهم الضغوط السياسية والنزاعات العشائرية في تعطيل العملية التعليمية، ما أدى إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.

ثم إنَّ بعد المدارس عن القرى والمناطق السكنية يشكل عقبة إضافية، حيث يضطر العديد من الطلاب إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى المدارس، مما يزيد من معدلات التسرب الدراسي.
وهذه التحديات تلقي بظلالها على مستقبل الأجيال الناشئة، وتبرز الحاجة الماسة إلى حلول جذرية وإصلاحات عاجلة لدعم قطاع التعليم في المنطقة.
وشكا سكان مناطق غربي محافظة الأنبار، من انعدام التعليم في مناطقهم إثر الضغوط السياسية والعشائرية التي تحول دون سد الملاكات التعليمية في مدرسة المتوكل غربي الأنبار.
وقال الشيخ احمد الدليمي أحد وجهاء منطقة ناحية النخيب، إن " مدرسة المتوكل الابتدائية المختلطة في منطقة ناحية النخيب غربي الأنبار، بلا مدرسين سوى مدير المدرسة بعد إلغاء عمليات نقل عدد من الكوادر التعليمية أثر الضغوط التي تمارسها جهات سياسية وعشائرية متنفذة على مدير عام تربية الأنبار".
وأضاف الدليمي ان "المدرس الذي يتم نقله لهذه المدرسة يلغي كتاب نقله بعد صدروه بأيام معدودة عن طريق واسطة حزبية أو عشائرية".
وأوضح، ان" المدرسة الوحيدة في تلك المنطقة مهدد بالإغلاق جراء نقص الكادر التعليمي وانهيار التعليم فيها".
وناشد "وزير التربية بوضع حد للتأثيرات الحزبية والعشائرية في آلية نقل الكوادر التعليمية وانتشال الواقع التعليمي في تلك المنطقة من الانهيار".
وبحسب نشطاء محليين، فإن انعدام التعليم وغياب الكوادر التدريسية في مناطق غرب الأنبار يؤثر على نحو مدمر على مستقبل الطلاب. يعاني الأطفال حرمانهم من حقهم الأساسي في التعليم، مما يؤدي إلى انتشار الجهل وزيادة معدلات الأمية. كما يؤدي غياب المعلمين المؤهلين إلى تدني مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب، حيث يجد الكثيرون أنفسهم دون توجيه أو دعم أكاديمي كافٍ.
وأضاف النشطاء أن هذا الوضع يفاقم من معدلات التسرب الدراسي، حيث يُجبر العديد من الطلاب على ترك المدرسة نتيجة للضغوط النفسية والصعوبات في الوصول إلى المدارس البعيدة. في ظل هذه الظروف، يُحذر النشطاء من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى جيل كامل يعاني من نقص التعليم، مما يعزز دائرة الفقر والتهميش في هذه المناطق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

القضاء ينقذ البرلمان من "الحرج": تمديد مجلس المفوضين يجنّب العراق الدخول بأزمة سياسية

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

قلق في ذي قار من تصاعد جرائم الابتزاز الإلكتروني وانتحار الضحايا!

أهالي ذي قار: مياه الشرب بلون أخضر وذات رائحة كريهة

قائد حراك قضاء الصادق: نادم على الاجتماع مع الحكومة!

العراق يصدر 13 سلعة زراعية متنوعة

نينوى تقرع ناقوس الخطر بتراجع حاد في مناسيب الخزين الأول للمياه في العراق

مقالات ذات صلة

إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان
محليات

إحصائيات مرعبة لحوادث الطرق الخارجية في كردستان

 السليمانية / سوزان طاهر مشهد متكرر لحوادث الطرق التي تحصد أرواح المواطنين على مختلف الطرق في العراق، ويبدو أن طرق إقليم كردستان الرابطة بين محافظات الإقليم، باتت تحمل نفس المعاناة، فحصد الأرواح يستمر،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram