متابعة / المدى
سجل شهود عيان من مختلف أنحاء العالم ظاهرة غامضة، حيث تأتي أصوات قوية من السماء دون وجود مصدر واضح للضوضاء.
وعلى الرغم من التحقيقات العديدة، فإن السبب الدقيق ما يزال غير معروف، لكن العلماء أكدوا أنها ظاهرة جوية حقيقية تُعرف باسم "زلزال السماء".
وقد تم سماع هذه الظاهرة الجوية الغامضة في جميع أنحاء العالم لأكثر من 200 عام، دون أن يتمكن العلماء من الكشف عن السبب الدقيق وأصل هذه الأصوات.
وغالبا ما توصف "زلازل السماء" بأنها دوي انفجاري، وأحيانا يكون قويا بما يكفي لهز النوافذ والمباني.
ومن بين الأماكن التي تم رصدها فيها نهر الغانج في الهند، والساحل الشرقي للولايات المتحدة وبحيراتها الصغيرة، واليابان، وخليج فندي في كندا، وأجزاء من أستراليا وبلجيكا واسكتلندا وإيطاليا وأيرلندا.
وحاول العلماء الكشف عن مصدر هذه الأصوات المدوية، واقترحوا نظريات مثل انفجار نيزك في الغلاف الجوي، أو تدريبات عسكرية، أو انفجارات في المحاجر، أو عواصف أو زلازل بعيدة، ولكن لا توجد نظرية مرضية لتفسير كل الضوضاء المسجلة.
ووُصفت "الزلازل السماوية" بأنها "صوت هدير" أو "انفجارات عالية". وقد تم تصنيف هذه الأصوات أيضا باسم "بنادق البحيرة" أو "بنادق سينيكا"، نسبة إلى بحيرة سينيكا في وسط ولاية نيويورك والتي شهدت أيضا هذه الظاهرة في عام 1850.










