TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء

نادي الشعر في اتحاد الأدباء يحتفي بمجموعة من الشعراء

نشر في: 8 أكتوبر, 2024: 12:08 ص

 متابعة / المدى

ضيّف نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ضمن نشاطاته الدورية، السبت ٥ تشرين الأول ٢٠٢٤، نخبة من الشعراء في جلسة قراءات سلطت الضوء على تجربتهم وقصائدهم الإبداعية، وسط حضور نخبة من الأدباء.
وقال مدير الجلسة الشاعر حسين السلطان، إن الجلسة لا تحتاج إلى تقديم لأن أجمل ما نقدمه هو باقة من ورود على هيأة شعراء، ليفتتح بعدها الشاعر سعد عودة الجلسة بعدد من قصائده التي حملت عنوانات "طفل من الماء ونهر من الخيبات وماتوا لماذا" وغيرها من القصائد.
تبعه الشاعر أحمد الخزعلي، بقصائد جاءت بعناوين "الفراشة السابعة ويا ألهي هل لك أن تؤجل كل شيء وصباح الخير يا الله" ليكون الشاعر يماني عبد الستار مسكا لختام الجلسة والذي قرأ مجموعة من القصائد بمضامين مختلفة مثل "أنا خطأ غريب واستبدل ابتسامة فمي بابتسامة العين" وغيرها لتحمل جميع القراءات هموم الوطن والإنسان وغربته على هذه الأرض كما لم تخلُ قصائدهم من التغني بالحبيبة كنافذة يطل منها الشاعر للحياة.
وجاء في قصيدة سعد عودة:
كل يوم
أدسُ المدينةَ كلها
بين طياتِ محفظتي الجلدية
وازورُ ظلها الطري
تقول لي.. عندما اعودُ من المهزلة

  • انتَ بلا يقين يا بني
    فأُخرجُ درويشين يدوران حول مجرةٍ مُتعبة
    واضعهما بين يديها
    تضحكُ
    تخبرني ان الدروايشَ لا يصلحون كمظلة
    أخبرها ان اللهَ لم يعد مطراً
    والمدينة لا تمنحني يقيناً واحداً
    هي مثل الاصدقاء السيئين
    يأتون فقط في الوقت الخاطئ
    اقول لها
    إنني بلا اصدقاء ولا مظلة
    وان المطرَ الوحيد الذي اعرفهُ
    ما زال مخبوءً في غيومِ الخيبات
    تقول لي…
  • سيهطلُ…..
    فأضحكٌ… أُخرجُ محفظتي
    وأضعُ المدينةَ بين يديها
    أطلبُ منها أن تختارَ لها مطراً
    على مقاسات الارتواء
    فلم أعد بحاجة لمطرٍ
    لا يعرفُ كيف يكون صديقاً سيئا
    للعطش

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الإعمار تكشف عن مشاريع جديدة ضمن الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية

المشهداني ينفي صحة تصريحه حول إمكانية تأجيل الإنتخابات

العراق يوقف تصدير فائض الحنطةلمواجهة الظروف الطارئة

أسعار الدولار بالعراق تستقر على ارتفاع

العراق: يجب احترام إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الخارجية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أم فرج أقدم مسيحية في واسط: غمرتني الهدايا بأعياد الميلاد من حيث لا أدري

أم فرج أقدم مسيحية في واسط: غمرتني الهدايا بأعياد الميلاد من حيث لا أدري

واسط / جبار بچاي أكثـر من خمسين عاما وما تزال ام فرج المسيحية تعيش بمحبة وألفة في مدينة الكوت، صارت عائلتها جزءا لا يتجزأ من مجتمع المدينة وحفظت كل العادات والتقاليد وتشارك كل مرة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram