بغداد/المدى
أعلن المختص في الشأن الاقتصادي، نبيل المرسومي، أن العراق يشهد شحة في مادة الكاز على الرغم من تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة بداية العام الجاري.
وأوضح المرسومي، في تدوينة على حسابه الشخصي في فيسبوك، تابعتها (المدى)، أن "عدة عوامل تسببت في هذه الأزمة، منها تخفيض إنتاج المصافي العراقية تماشياً مع التزامات العراق في “أوبك بلس”، بالإضافة إلى توقف مصفى كربلاء عن العمل منذ نهاية أيلول الماضي لأغراض الصيانة، مما أثر مباشرة في توفير مادة الكاز".
وأشار إلى "عدم وجود مستودعات كافية لتخزين الكاز لمواجهة التوقفات المفاجئة، وارتفاع معدلات تهريبه إلى دول الجوار، بالإضافة إلى توسع السوق السوداء في العراق، حيث يُباع الكاز بأسعار مضاعفة".
وأرجع المرسومي أيضاً الأزمة إلى "عدم استعداد وزارة النفط لمواجهة التزايد المستمر في الطلب المحلي الناجم عن النمو السكاني والاقتصادي".
وأوصى بـ "ضرورة استيراد الكاز مرة أخرى لسد الفجوة بين العرض والطلب، نظراً لصعوبة زيادة الإنتاج في المدى القصير".