خاص/المدى
صرّح الباحث في الشأن السياسي، أحمد أبو عباتين، بأن الأزمة الجارية في مجلس محافظة نينوى تعود إلى عدم التوافق بين الأطراف السياسية على اقتسام المناصب، وهو ما انعكس في عدم انعقاد الجلسات.
وقال أبو عباتين، خلال حديث لـ (المدى)، إن "كل طرف يسعى للاستحواذ على ما يتجاوز استحقاقه الانتخابي مستغلاً خيوط الضغط سواء على المستوى المركزي، حيث يجد داعمين له لتحقيق مصالح انتخابية مستقبلية، أو على المستوى المحلي من خلال ممارسة ضغوط مختلفة".
وأضاف، أن "الأحزاب المتصارعة تدرك أن المناصب تحقق لها مكاسب مالية ونفوذ سياسي، بالإضافة إلى تعزيز فرصها في الانتخابات المقبلة"، مشيراً إلى أن "من يملك المال والسلطة سيكون الأوفر حظاً في الانتخابات النيابية، وهو ما يدفع كل طرف للتمسك بمطالبه".
وأوضح أبو عباتين أن "السبب الرئيسي للأزمة هو طبيعة نظام الحكم التوافقي والتشاركي، الذي ينتج منه جمود سياسي"، مشدداً على أن "الحل الوحيد لهذه المعضلة يكمن في تطبيق الديمقراطية الحقيقية، التي تتطلب وجود توازن بين الحكم والمعارضة داخل المجلس".
التوافقية والتصارع على المناصب يشلان مجلس نينوى
نشر في: 14 أكتوبر, 2024: 10:33 ص