TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > هل تنجح بابل في إعادة تشغيل 2500 مصنع متوقف رغم الأزمات المتفاقمة؟

هل تنجح بابل في إعادة تشغيل 2500 مصنع متوقف رغم الأزمات المتفاقمة؟

نشر في: 14 أكتوبر, 2024: 02:00 م


خاص/المدى

أعلن مجلس محافظة بابل خطة شاملة لإعادة افتتاح 2500 مصنع وشركة متوقفة في المحافظة، في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.


وتأتي هذه الخطة في ظل الأزمات المتعددة التي تواجهها المحافظة، خاصة أزمة الكهرباء التي تعرقل كثيراً من المشاريع الصناعية والتجارية. يسعى المجلس من خلال هذه المبادرة إلى تفعيل الدور الإنتاجي والصناعي للمحافظة، والاستفادة من القدرات المحلية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.


ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتقليل البطالة، رغم العقبات التي تفرضها الأزمات الحالية.


وقال رئيس مجلس محافظة بابل، أسعد المسلماوي، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته (المدى)، إن "المجلس ناقش مؤخراً مع وزير الصناعة والمعادن خالد بتّال، إمكانية إعادة تشغيل المصانع والشركات والمعامل المتوقفة وتطوير العاملة منها في بابل".


وأشار إلى "ضرورة تشغيل هذه المعامل والشركات على أن يكون ذلك بدخول شركات عالمية لدعمها وتطويرها للنهوض بالقطاع الصناعي، لا سيما أنَّ بابل تعد من المحافظات الصناعية".

وأوضح المسلماوي أنَّ "هناك أكثر من 2500 مصنع بمختلف القطاعات، ووُضِعت خطة خاصة بالصناعة لتكون بابل الأولى بين المحافظات صناعياً، وأطلقنا عليها (بابل مدينة الصناعة)، إذ سيسهم ذلك بتشغيل الكثير من الأيدي العاملة، ويُنعش اقتصاد المحافظة".

ونوّه بأنَّ "المدينة ستشهد إقامة معرض خاص بالصناعات، وسنوفر جميع التسهيلات للمستثمرين الراغبين بإنشاء مشاريعهم وتوفير الأراضي لهم".


من جهته، يرى المختص في الشأن الاقتصادي، محمد الشمري، خلال حديث لـ (المدى)، أن "إعادة تشغيل 2500 مصنع وشركة متوقفة في محافظة بابل يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل الأزمات المتعددة مثل نقص الكهرباء، التمويل، والبنية التحتية المتهالكة"، موضحاً أن "نجاح هذه الخطة يعتمد على عدة عوامل أساسية، أولها توفير مصادر طاقة بديلة أو تحسين شبكة الكهرباء على نحو مستدام لتلبية احتياجات المصانع".


وأكد "ضرورة تقديم حوافز مالية وتسهيلات ضريبية لأصحاب المصانع لجذب الاستثمارات المحلية والخارجية، بالإضافة إلى تفعيل شراكات بين القطاعين العام والخاص".


وأشار إلى أن "تحديث البنية التحتية الصناعية، وتأهيل الكوادر البشرية، وتوفير البيئة التشريعية الملائمة، عوامل أساسية لضمان استدامة المشاريع بعد إعادة افتتاحها".


وتابع المختص في الشأن الاقتصادي، أنه "مع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في استمرارية التمويل والالتزام الحكومي بمتابعة تنفيذ الخطة، وسط الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد". 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بغداد تسير على "خيط رفيع".. وارتياح من "رسائل عراقجي" رغم التصعيد

الزواج خارج المحاكم.. وسيلة لإخفاء الزيجات المتعددة!

غبار المشاريع المتعثرة يغطي آمال التنمية في صلاح الدين!

فنلندا تعلن إنهاء مهمتها العسكرية في العراق نهاية العام

أزمة الجفاف في ميسان تهدد بيئة المدارس وصحة التلاميذ

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

أخطار تحويل بحر النجف إلى صحراء.. تهديد للتنوع البيئي!

أخطار تحويل بحر النجف إلى صحراء.. تهديد للتنوع البيئي!

خاص/المدىتعدّ منطقة بحر النجف واحدة من المناطق البيئية الهامة في العراق، فهي تحوي على تنوع بيولوجي نادر وتاريخ غني بالأهمية الثقافية والدينية. ومع ذلك، تواجه المنطقة تحديًا بيئيًا خطيرًا يتمثل في محاولات تحويلها إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram