TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > نعيم قاسم: لم نعد في حرب مساندة.. ووقف النار يعني عودة سكان الشمال

نعيم قاسم: لم نعد في حرب مساندة.. ووقف النار يعني عودة سكان الشمال

غارات وقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان.. وحزب الله يستهدف تجمعاً للاحتلال

نشر في: 16 أكتوبر, 2024: 12:02 ص

 بغداد / المدى

أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، امس (الثلاثاء)، استعداد الحزب لإفساح المجال أمام عودة سكان شمال إسرائيل فور التوصل إلى وقف للنار، مشيراً إلى أن جماعته «في مرحلة جديدة… ولم نعد في مرحلة المساندة» لغزة، في إشارة ضمنية إلى فك الارتباط بين المسارين.
وقال قاسم: " منذ 17 ايلول حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة». وأضاف: «أقول للجبهة الداخلية، الحل بوقف إطلاق النار وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال». وحذر من أنه "مع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر". وتحدث عن التصعيد الأخير، قائلاً: «منذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدوّ وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا، مضيفا أن «مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه".
وأضاف: «بما أن العدوّ استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو»، مشيراً إلى أن «ما أنجزه الأخوة في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون".
وأضاف: «نحن أمام وحش هائج لا يتحمل أن تمنعه المقاومة من تحقيق أهدافه وأبشركم نحن من سيمسك رسنه ونعيده إلى الحظيرة".
ورأى أن إسرائيل ومن وراءها يقاتلون ويرتكبون المجازر ونحن في وضع يتطلب أن نتخذ موقفا، مضيفاً: «لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل فعل ما تفعله الآن".
وأكد قاسم أنه «لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين»، مشيراً إلى أن «الاحتلال ظل في لبنان 22 عاما ولم يخرج إلا بالمقاومة»، موضحا أن «لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي".
ولفت إلى أن «مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق»، مضيفاً «نساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعا لتوسع إسرائيل".
من جهة اخلرى واصل الطيران الإسرائيلى، امس الثلاثاء، قصف المناطق الجنوبية فى لبنان، فيما أعلن حزب الله عن استهدافه تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلى.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن القصف الإسرائيلي يتركز على القرى الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط على البلدات والساحات والأحياء السكنية بمحافظات وقرى جنوبي لبنان.
وأضافت أن "الطيران المسير المعادي، يحلق بشكل مكثف في سماء بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض".
وفي السياق، أعلن "حزب الله"، في بيان، عن استهدافه تجمعا لأفراد وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في /خلة وردة/، غربي /عيتا الشعب/ جنوبي لبنان، برشقة صاروخية، كما قصف حيفا برشقة صاروخية كبيرة.
من جانبها قالت الحكومة اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 2309 شخصًا خلال العام الماضي، ونزح أكثر من 1.2 مليون شخص.
وأضافت أن الاغلبية قُتلوا منذ أواخر أيلول/سبتمبر عندما وسعت إسرائيل حملتها العسكرية.
أعلن "حزب الله" اللبنانية خوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية أثناء محاولتها التسلل إلى أطراف بلدة رب ثلاثين، شرقي جنوب لبنان، صباح الثلاثاء. وبحسب موقع الشرق الإخبارى، ذكرالحزب في بيان أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، مشيرة إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة.
في سياق متصل، قال مسؤول كبير في وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن أكثر من 400 ألف طفل في لبنان نزحوا في الأسابيع الثلاثة الماضية، محذرا من "جيل ضائع" في الدولة التي تواجه أزمات متعددة والآن في خضم حرب. ودفع القتال في لبنان 1.2 مليون شخص للنزوح من منازلهم، وفر معظمهم إلى بيروت وأماكن أخرى في الشمال على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية منذ التصعيد.
وزار تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف للعمل الإنساني، مدارس تحولت إلى ملاجئ لاستضافة الأسر النازحة.
وقال شيبان لوكالة أسوشيتد برس في بيروت: "الشيء الذي أصابني بصدمة هو أن هذه الحرب عمرها 3 أسابيع وقد تأثر بها عدد كبير للغاية من الأطفال".
وأضاف: "بينما نجلس هنا اليوم، هناك 1.2 مليون طفل محرومون من التعليم. مدارسهم العامة إما يتعذر الوصول إليها، أو تضررت بسبب الحرب أو يتم استخدامها كملاجئ. آخر شيء يحتاجه هذا البلد، إضافة إلى كل ما مر به، هو خطر ضياع جيل".
وتابع شيبان: "ما يثير قلقي هو أن لدينا مئات الآلاف من الأطفال اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين المعرضين لخطر فقدان تعليمهم".
من جانب أخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس، إرسال منظومة ثاد للدفاع الصاروخي إلى إسرائيل. وأوضحت الوزارة في بيان أن "مكونات نظام ثاد الصاروخي بدأت بالوصول إلى إسرائيل الإثنين (أمس الأول) وسيكون النظام جاهزا للعمل بكامل طاقته في المستقبل القريب".
وأضافت: "14 تشرين الاول، وصل فريق متقدم من أفراد الجيش الأميركي والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة (ثاد) إلى إسرائيل".
وتابع البيان: "على مدار الأيام المقبلة، سيستمر وصول أفراد عسكريين أميركيين إضافيين ومكونات بطارية نظام ثاد إلى إسرائيل".
وأردفت: "ستكون البطارية قادرة على العمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية تتعلق بالعمليات، لن نناقش الجداول الزمنية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بغداد تسير على "خيط رفيع".. وارتياح من "رسائل عراقجي" رغم التصعيد

الزواج خارج المحاكم.. وسيلة لإخفاء الزيجات المتعددة!

غبار المشاريع المتعثرة يغطي آمال التنمية في صلاح الدين!

فنلندا تعلن إنهاء مهمتها العسكرية في العراق نهاية العام

أزمة الجفاف في ميسان تهدد بيئة المدارس وصحة التلاميذ

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العثور على جثة قائد في الحرس الثوري اغتيل مع نصرالله

البرلمان الأوروبي يهاجم رئيس وزراء المجر بسبب بوتين ونزعته "الاستبدادية"

الإمارات تلغي الرحلات الجوية للعراق وإيران لغاية هذا الموعد

إيران تبدي موقفاً من تهديد إسرائيل للمرجع السيستاني

"نحاول تفاديها".. بلينكن: محور أيران يبحث عن فتح جبهات جديدة

مقالات ذات صلة

أميركا تنذر إيران بوقف التآمر ضد ترامب

أميركا تنذر إيران بوقف التآمر ضد ترامب

متابعة المدىأعلن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة تنذر الحكومة الإيرانية بأن عليها وقف كل المؤامرات على المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وستعتبر أي محاولة لاغتياله فعلاً حربياً، وفق «رويترز».وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram