متابعة/المدى

دعا الإطار التنسيقي إلى عقد اجتماع برلماني حاسم يوم السبت المقبل بهدف اتخاذ قرار نهائي بشأن رئاسة البرلمان.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المتكررة لحل القضايا المتعلقة بالقيادة البرلمانية وتحديد الاتجاهات المستقبلية للعمل التشريعي في البلاد.

وذكر بيان للإطار تلقته (المدى)، أن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري في مكتب السيد الحكيم، وبحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة الإطار التنسيقي، وناقش المجتمعون الملفات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تبادل الحاضرون وجهات النظر حول تطورات الشأن السياسي العراقي والإقليمي، لا سيما التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضون له من حرب ظالمة وإبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني".

وشدد الإطار التنسيقي على استمرار العراق في دعمه السياسي عبر المشاورات التي تجريها الحكومة مع كثير من الأطراف والدول بغية إيقاف الحرب على الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكذلك الاستمرار بالدعم الإغاثي والإنساني.

وثمن الإطار التنسيقي الدور والإجراءات الحكومية والاستعدادات الجارية لإجراء التعداد السكاني، متمنيا إجرائه في كافة المحافظات وبموعده المحدد، لما له من أهمية كبيرة إذ يمثل مقدمة ضرورية لوضع الخطط التنموية والخدمية، كما ثمن الإطار التنسيقي خطوات الحكومة في تحقيق وبسط الأمن واستعادة هيبة الدولة والقبض على المطلوبين وتسليمهم للقضاء.

ووجه الإطار التنسيقي دعوته لأعضاء مجلس النواب لعقد اجتماع يوم السبت القادم لحسم رئاسة المجلس ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي رسمياً.

ومنذ ذلك الحين ولغاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، عقد مجلس النواب كثيراً من الجلسات لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.

المصدر: وكالات