 متابعة المدى

أكد سفير العراق في اليونسكو، أسعد تركي سواري، أمس الاثنين، أهمية إطلاق مشروع رقمنة التراث البغدادي، داعيا إلى التركيز على برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة والاستفادة من البرامج الدولية التي تقودها اليونسكو.
وذكر المكتب الإعلامي، أن "سواري واصل نشاطاته لدعم وتطوير التراث الثقافي والوثائقي العراقي وفتح ملفات القطاعات الأخرى في المنظمة، ضمن جهوده لتعزيز الحضور الثقافي العراقي على المستوى الدولي". وأشار البيان، إلى أن "السفير تسلم مهامه مؤخرا في باريس كممثل للعراق وعضو في المجلس التنفيذي لليونسكو، حيث تقدم بطلبات مهمة للمجلس لتعكس واقع تسريع منح العراق امتيازاته التي فقدها لفترة طويلة".
وأوضح، أن "سواري عقد عدة اجتماعات مكثفة مع سفراء البعثات الدولية في اليونسكو وكبار المسؤولين في المنظمة، حيث ناقش مواضيع بارزة تتعلق بحماية التراث الثقافي وتوثيق الإرث التاريخي للعراق، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وحرية التعبير عن الرأي".
ولفت، إلى أن "حماية التراث الوثائقي والثقافي وإدراج المواقع التاريخية المتنوعة في العراق تعد من أبرز أهداف البعثة العراقية في اليونسكو".
وأكد السفير، على "أهمية مشروع رقمنة التراث البغدادي، الذي يهدف إلى تحويل الوثائق الثقافية والتراثية إلى صيغ رقمية للحفاظ عليها وضمان وصولها للأجيال القادمة باستخدام أحدث تقنيات الحفظ الرقمي".
كما طرح سواري "أهمية التعاون مع الدول الأعضاء في اليونسكو لإدراج جرائم داعش في العراق على سجل ذاكرة العالم"، مشددا على التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الحفاظ على تراثه الثقافي في ظل التغيرات العالمية.
ودعا السفير، إلى "التركيز على برامج الذكاء الاصطناعي والأتمتة الذكية والانتفاع من البرامج الدولية التي تقودها اليونسكو".