متابعة المدى
اقامت جمعية الأدباء الشعبيين في النجف امسيتها نصف الشهرية لـ6 شاعرات، أنشدن قصائد في الحب والوطن ومناقب آل بيت النبي محمد، وخضعت القصائد إلى النقد الأدبي، عبر مجموعة من الشعراء، وسط تفاعل الحضور، فيما أكدت الجمعية أن أبوابها مفتوحة لمشاركة جميع النساء وتطوير قابلياتهن الأدبية.
الشاعرة صبا العكيلياحدى المشاركات في الفعالية قالت: "النساء الشاعرات قليلات في العقود الماضية، لكن العدد في تزايد مستمر، ألقيت قصائد وجدانية بأوزان مختلفة، من الطور الكلاسيكي، وأنظم الشعر على كل الأوزان واستخدم الابوذية والدارمي، واستفدت من تجربة والدي الشعرية".
فيما اكدت مسؤولة قسم الشاعرات في اتحاد الادباء والكتاب فرع النجف ان: "هذه الجلسة تقام كل 15 يوما، ويكون حضور الرجال أكثر من النساء، بسبب العادات والتقاليد في المحافظة، وكان هنالك تفاعل مع الشاعرات؛ أغلب القصائد تميل “للطابع الديني” أو القصائد الوطنية، ولا تستطيع معظم النسوة الجهر بمشاعرهن الرومانسية". واضافت: "يمكن للنساء اللاتي يكتبن الشعر الانضمام إلى الجمعية، وتنمية مهاراتهن في هذا الجانب."
رئيس جمعية الادباء الشعبيين في النجف جواد الكلابي اشاد بالفعالية مثمنا الدور الذي تلعبه المراة في المجتمع النجفي، وعن فعالية النساء الشاعرات قال: “من خلال جمعية الأدباء الشعبيين في النجف، ضمن الموسم الثقافي الثاني، أقيمت جلسة لشاعرات النجف، وشارك في الأمسية 6 شاعرات، فضلاً عن حضور الرواد والشعراء الجدد، وتقام هذه الأمسية بشكل نصف شهري، ضمن الموسم الثقافي الثاني، ونقيم مهرجانات كبيرة لدعم الشعراء وتحفيزهم على المشاركة، ونعمل على تقويم هذه القصائد من خلال تقديم النقد البناء". الشاعر حيدر الشكري اشاد بالفعالية وطالب بتكرارها: "أمسية جميلة تمثل مواهب المدينة من الشاعرات، وكان هنالك نقد بناء لتلك النصوص من أجل التطوير، والمشاركات كتبن في أكثر من جانب، وتنوعت القصائد في طرحها".