متابعة/ المدى
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس، ان دونالد ترامب وفريقه الانتقالي يدرسون تجميع قوائم مختصرة من المرشحين لشغل المناصب العليا في الإدارة القادمة، من رئيس موظفي البيت الأبيض إلى وزير الخزانة.
وذكر التقرير، إن "الفوز الحاسم الذي حققه الجمهوريون في انتخابات يوم الثلاثاء الماضي أطلق شرارة معركة تستغرق نحو عشرة أسابيع لفحص وتوقيع أفضل اختيارات الموظفين قبل يوم التنصيب، وبعد ذلك يمكن لمجلس الشيوخ الذي سيسيطر عليه الجمهوريون قريبا النظر في الترشيحات، وسوف تضمن أغلبية الحزب في المجلس عملية تأكيد أكثر سلاسة للعديد من اختيارات ترامب، الذين سيتقرر مصيرهم بأغلبية بسيطة من الأصوات".
واضاف ان "من المرشحين لمنصب رئيس موظفي البيت الابيض سوزي وايلرمن فلوريدا والتي ساعدت في إدارة حملة ترامب، على نطاق واسع على أنها المرشحة الرئيسية للدور المؤثر للغاية لرئيس الموظفين، والذي عادة ما يكون أول اختيار رئيسي للموظفين لرئيس قادم".
وتابع ان "من بين المرشحين الاخرين لهذا المنصب بروك رولينز حليف صهر ترامب جاريد كوشنر بالاضافة الى روس فوجت، رئيس الميزانية السابق لترامب، ورئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، ولوتنيك، الرئيس التنفيذي الملياردير لشركة كانتور فيتزجيرالد".
وأردف: "فيما يتعلق بمنصب مستشار الامن القومي يُنظر إلى ريتشارد جرينيل، سفير ترامب السابق في ألمانيا ومدير الاستخبارات الوطنية بالإنابة، من قبل أشخاص مقربين من ترامب كمرشح رئيسي لهذا المنصب، ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين كيث كيلوج، وهو جنرال متقاعد ثمانيني من الجيش ومستشار سابق للأمن القومي لمايك بنس عندما كان نائبًا للرئيس؛ والمسؤول السابق في وزارة الدفاع إلبريدج كولبي؛ وروبرت أوبراين، الذي شغل منصب آخر أربعة مستشارين للأمن القومي خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
واوضح انه "وفيما يتعلق بمنصب وزير الخزانه فان المرشحين كانا اثنين من قدامى المحاربين في الجيش الامريكي وهما مؤسس مجموعة كي سكوير سكوت بينت المستثمر الملياردير جون بولسون، كما يناقش مستشارو ترامب أيضًا روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري للولايات المتحدة خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
وقال العديد من الأشخاص المقربين من ترامب أيضًا إن رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة السابق جاي كلايتون والسيناتور الجمهوري من تينيسي بيل هاجرتي، سفير ترامب السابق في اليابان، كانا يُنظر إليهما كمتنافسين، وفق ترامب
وبين التقرير انه "فيما بتعلق بمنصب وزير الخارجية ناقش حلفاء ترامب اختيار ماركو روبيو بالاضافة الى مرشحين آخرين مثل روبرت اوبراين مستشار الامن القومي السابق لترامب، والمسؤول السابق في وزارة الخارجية براين هوك، كما ناقش حلفاء ترامب ترشيح النائبة إليز ستيفانيك من نيويورك، المدافعة القوية عن ترامب في الكونغرس، لتولي المنصب، وكذلك لمنصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة".
وبين انه "فيما يتعلق بمنصب وزير الدفاع فيرى حلفاء الرئيس المنتخب أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، الذي تلقى تحية من ترامب في وقت مبكر من صباح الأربعاء في خطاب النصر الذي ألقاه في فلوريدا، هو المرشح الأبرز لقيادة البنتاغون، كما رشح بعض حلفاء ترامب السيناتور الجمهوري توم كوتون من أركنساس والنائب السابق جون راتكليف، الذي شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية لترامب".
وفيما يتعلق بمنصب وزير الامن الداخلي أوضح التقرير، أنه "سيساعد رئيس الأمن الداخلي في الإشراف على خطط ترامب للترحيل الجماعي بالإضافة إلى جهوده للقضاء على الهجرة غير الشرعية، توم هومان، الذي شغل منصب القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية خلال فترة ولاية ترامب الأولى".
