ريسان الخزعلي
عطْرُها
شمّة ٌ من قصب ْ
لم تَنَم ْ
فضّة ُ الحجْل ِ تلْسعُها
(كلّة ُ) الصيف ِ فاصلة ٌ
بين َ
رجْفتِها
والندى
والوسادة ُ عالية ٌ.. /
ريش ُ طير ٍ..،
يُلامس ُ نبضة َ عرْق ِ العَصَب
ساهر ٌ كل ُّ ما حولها يُشترى بالذهب.
.
.
.
كنت َ
منشغلا ً
بالتلصص ِ..،
إن َّ التسلل َ أقرب ُ للمسة ِ النافذه
فلماذا الأصابع ُ يابسة ٌ كالخشب..؟!
.
.
يا صغيرا ً
على اللعبة ِ
اليوم َ تذكر ُ جنّتَها..؟!
أَكَبرت َ على ثوب ِ ذاك َ الخجل..؟
هي َ
غائبة ٌ
غائب ٌ كل ُّ ما حولها
لا تلصص َ الآن َ..،
يوصِل ُ
هذي
الأصابع َ
حتى وإن ْ لم تكن ْ من خشب.
.
.
أنت َ
منكشف ٌ
للوضوح ِ..،
كأنّي أراك َ عرفت َ التسلل َ يُشترى يالذهب…
صغير على التسلل
نشر في: 11 نوفمبر, 2024: 12:02 ص