متابعة / المدى
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس السبت، إحباط ما وصفه بالمخطط الإرهابي الخطير في محافظة كركوك، والذي قاد ايضاً لاعتقال عدد من عناصر تنظيم داعش بينهم ما يعرف بـ"أمير قاطع كوردستان".
وقال المتحدث باسم الجهاز ارشد الحاكم في تصريح فيديو، إنه “بعملية نوعية واستباقية واستناداً لمعلومات استخبارية دقيقة من محافظة كركوك، تم إحباط مخطط إرهابي خطير كان ينوي استهداف مواقع حكومية وشخصيات أمنية لإرباك الوضع الأمني في المحافظة".
ولفت إلى أن "مفارز مديرية الأمن الوطني في كركوك وبالتنسيق مع المديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كردستان في السليمانية، تمكنت من تفكيك شبكة تنتمي الى عصابات داعش الإرهابية مكونة من سبعة عناصر بينهم امير ما يسمى قاطع كوردستان المكنى ازاد الشافعي".
وتابع أنه تم "تحديد موقع هذه الشبكة، وخلال عملية المداهمة جرى اشتباك مسلح أسفر عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرته وقد ضبط بحوزتهم استمارات انتماء إلى التنظيم وبريد للتواصل بينهم، بالاضافة إلى كتب تحمل الفكر التكفيري وأجهزة الكترونية ومعدات وملابس عسكرية وطائرة مسيرة".
وبين أنه "في ذات السياق فإن حصيلة الملقى القبض عليهم من العناصر الارهابية في كركوك بلغت 50 إرهابيا صدرت بحقهم أحكام قضائية ما بين إعدام ومؤبد".
وأشار الحاكم، إلى انه "في إطار الجهود المبذولة لمديرية أمن كركوك بملف التهريب فقد تمكنت مفارز المديرية واستنادا إلى موافقات قضائية/ من ضبط 120 عجلة تحتوي على مشتقات نفطية وادوية ومواد غذائيه متنوعة مخالفة للشروط وقرابة 400 طن من سماد اليوريا المعد للتهريب".
وأوضح أنه "استنادا للتوجيهات الحكومية من أجل الحد من عمليات التهريب ودعماً للمنتج المحلي، تم نشر مفارز جهازنا في السيطرات الرئيسية لمداخل كركوك وديالى ونينوى، تتولى تدقيق عجلات الحمل وإصدار الوثائق عبر المنة الرسمية للحفاظ على الأمن الاقتصادي الوطني".
وختم الحاكم بالقول: "في حصيلة رسمية نعلن القبض على 15 متهماً بينهم موظفون حكوميون متورطون بعمليات تهريب النفط الخام والقبض على 100 متهم بجرائم الابتزاز والإطاحة بـ21 متهما بالترويج لحزب البعث المحظور".