TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > الجيش السوري يستعيد السيطرة على بعض النقاط في حلب وإدلب

الجيش السوري يستعيد السيطرة على بعض النقاط في حلب وإدلب

نشر في: 29 نوفمبر, 2024: 07:06 م

متابعة/ المدى

أعلن الجيش السوري مواصلته "التصدي" للهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل معارضة حليفة لها على مواقعه في نواحي حلب وإدلب شمال البلاد، وأوقع عدداً كبيراً من القتلى من الطرفين.

وقال الجيش في بيان، إن "قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية"، مضيفاً أن قواته تمكنت من "استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية".

يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة وصولها إلى أبواب مدينة حلب، عقب الهجوم المباغت الذي استهدف قوات النظام السوري والفصائل المسلحة الموالية لإيران بالمنطقة.

وأودت العمليات العسكرية المتواصلة على مدار يومين بحياة 255 شخصاً، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، وبينهم 24 مدنياً قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.

وبدأ الهجوم، مع سريان وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، علماً أن حزب الله يقاتل أيضاً منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.

ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من 50 مدينة وقرية في الشمال، وفقاً للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة منذ سنوات.

ووصلت في المقابل تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثاني أكبر المدن في سوريا، وفق ما أفاد مصدر أمني سوري فرانس برس.

وقال المصدر "هناك معارك واشتباكات عنيفة من جهة غرب حلب لكن لم تصل إلى حدود المدينة"، مضيفاً: "وصلت التعزيزات العسكرية ولن يجري الكشف عن تفاصيل العمل العسكري حرصاً على سيره، لكن نستطيع القول بأن حلب آمنة بشكل كامل ولن تتعرض لأي تهديد".

وحسب المصدر، "لم تُقطع الطرق باتجاه حلب، هناك طرق بديلة أطول بقليل"، متعهداً بأن "تفتح كل الطرق المؤدية إلى حلب قريباً".

وكان المقاتلون المعارضون تمكنوا، الخميس، من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق، وفقاً للمرصد السوري، ذلك عقب هجوم مفاجئ شنته الفصائل المسلّحة المعارضة على مناطق خاضعة لسيطرة النظام في شمال وشمال غرب سوريا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: يزن سميث وأعوانه

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

السيد محمد رضا السيستاني؛ الأكبر حظاً بزعامة مرجعية النجف

العمود الثامن: موجات الجزائري المرتدة

 علي حسين اعترف بأنني كنت مترداً بتقديم الكاتب والروائي زهير الجزائري في الندوة التي خصصها له معرض العراق الدولي للكتاب ، وجدت صعوبة في تقديم كاتب تشعبت اهتماماته وهمومه ، تَّنقل من الصحافة...
علي حسين

قناديل: في انتظار كلمة أو إثنتيّن.. لا أكثر

 لطفية الدليمي ليلة الجمعة وليلة السبت على الأحد من الأسبوع الماضي عانيتُ واحدة من أسوأ ليالي حياتي. عانيت من سعالٍ جافٍ يأبى ان يتوقف لاصابتي بفايروس متحور . كنتُ مكتئبة وأشعرُ أنّ روحي...
لطفية الدليمي

قناطر: بعين العقل لا بأصبع الزناد

طالب عبد العزيز منذ عقدين ونصف والعراق لا يمتلك مقومات الدولة بمعناها الحقيقي، هو رموز دينية؛ بعضها مسلح، وتشكيلات حزبية بلا ايدولوجيات، ومقاولات سياسية، وحُزم قبلية، وجماعات عسكرية تنتصر للظالم، وشركات استحواذ تتسلط ......
طالب عبد العزيز

سوريا المتعددة: تجارب الأقليات من روج آفا إلى الجولاني

سعد سلوم في المقال السابق، رسمت صورة «مثلث المشرق» مسلطا الضوء على هشاشة الدولة السورية وضرورة إدارة التنوع، ويبدو أن ملف الأقليات في سوريا يظل الأكثر حساسية وتعقيدا. فبينما يمثل لبنان نموذجا مؤسسيا للطائفية...
سعد سلّوم
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram