خاص/ المدى
أكد عضو اللجنة القانونية النيابية رائد المالكي، اليوم الجمعة، أن ما يعرف بـ"سرقة القرن" لم تحدث لولا وجود تسهيلات من قبل جهات متنفذة في السلطة.
وقال المالكي في حديث لـ(المدى)، إن "قضية سرقة الامانات الضريبية هي جريمة كبيرة وهذه الجريمة لم تكن لتحصل لولا وجود تسهيلات من جهات متنفذة في السلطة"، متهماً "الحكومة السابقة بغض نظرها".
وأضاف، أن "الحكومة السابقة أن لم تكن مشاركة، فإن هنالك مشاركة من قبل أطراف قريبة من رئيس الحكومة السابقة وربما بعلم رئيس الحكومة السابق قد شاركت في تلك الجريمة".
وأشار عضو مجلس النواب الى، أن "حجم المبالغ التي تم الاستيلاء عليها ليس بالقليل"، مبينا أن "هناك وزير سابق متهم بالسرقة، لهذا ندعو القضاء الى توسيع تحقيقاته في الموضوع والى متابعة من يقف وراء نور زهير ومن اشترك او تعاون معه".
ومضى بالقول: "نحن عازمون على محاسبة المقصرين في تلك العملية"، لافتا الى أن "مجلسي النواب والقضاء كثفوا الاهتمام متابعتهم وتركزيهم تجاه القضية".
وفي وقت سابق، قال النائب المستقل مصطفى سند في حديث متلفز، إن "مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي كان عبارة عن فساد وسرقة"، مبينا أن "الكاظمي دعا رائد جوحي ونور زهير الى سرقة القرن بالتساوي وعدم فضح الموضوع".
وأضاف، أن "497 مليار دينار كانت رشوة رائد جوحي من سرقة الامانات الضريبية "، مشيرا الى أن "وزير المالية السابق عبد الامير علاوي طالب نور زهير بـ130 مليون دولار كحصة له من سرقة الامانات الضريبية".
ولفت الى، أن" تجربة الكاظمي لعينة وسيئة جدا"، مضيفا أن "عقارات نور زهير تعادل 300 مليون دولار، واغلب املاكه باسمه واسم زوجته".
وبين سند أن "حجم المبالغ المستردة من نور زهير وصلت الى 400 مليار دون احتساب العقارات "، لافتا الى أن "هناك 7 شركات متهمة بسرقة الامانات الضريبية".
وأوضح، أن "احمد نجاتي كان عراب سرقة القرن "، مشيرا الى أن "الكاظمي كان يجتمع بالشلة ويشكو من المشاكل بين السراق".
ومضى سند بالقول، إن "رائد جوحي كان يهدد ابو الضريبة اسامة بنفيه وراء الشمس"، مؤكدا أن "دولة نور زهير العميقة كانت الدولة بحد ذاتها".
وأردف، أن "نور زهير تحصل على 99 مليار كأمانات كمركية"، مستدركا "نور زهير اقوى مني واقوى من كل الدولة وعبارة عن دولة عميقة".