بغداد / المدى
أكد مسؤول حكومي، أمس السبت، انتهاء موجة السيول الثانية في قاطع شرقي العراق، فيما كشف عن 3 فوائد لها.
وقال مدير ناحية قزانية في ديالى يحيى قمبر، إن "قزانية تشكل محورا مهما من قاطع شرقي العراق والقريبة من الشريط الحدودي مع إيران شهدت على مدار الساعات الـ72 الماضية تدفق سيول هي الثانية خلال الأسابيع الماضية بسبب غزارة الامطار". وأضاف ان "موجة السيول الثانية انتهت في 6 وديان حدودية ابرزها ترلساق ومويلح وحران"، مؤكدا ان "السيول تحمل 3 إيجابيات ابرزها انعاش خزين المياه الجوفية وإمكانية الاستفادة من الوديان في سقي الأراضي القريبة بالاضافة الى تغذية المنحدرات الحدودية التي تضم عشرات الأصناف من الحيوانات البرية".
وأشار الى ان "ملف السيول لم يشكل اية خطورة على أهالي القرى والقصبات الحدودية ونحن نتابع مجرياته عن كثب من خلال الاتصال المباشر بالأهالي للتدخل عن الضرورة".
هذا وبدأت السيول تتدفق على 6 وديان حدودية ضمن قاطعي مندلي وقزانية اقصى شرقي العراق بعد موجة امطار غزيرة هطلت في ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، على الشريط الحدودي مع إيران. وأكد عدد من سكان القرى الحدودية العراقية ان "السيول تتدفق في 6 وديان حدودية أبرزها (ترلساق) ولكنها بمستويات دون المتوسط ولا تشكل اي خطورة على القرى او الأراضي والوديان تستوعب الموجات دون اي اضرار". واضاف، ان "السيول لم تقطع أياً من الطرق الحدودية والأوضاع طبيعية جداً ومع توقف هطول الأمطار نتوقع ان معدلات التدفق ستنخفض خلال الساعات 24 القادمة بمستويات ملحوظة".
وبينوا ان "السيول مهمة في إنعاش خزين المياه الجوفية التي تشكل ديمومة للحياة من خلال الآبار الارتوازية التي تغذي الجزء الأكبر من القرى والقصبات في المناطق الحدودية".