بغداد / المدى
قال فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، إن تصفية الارهاب وبؤره وتجفيف مصادره وجذوره الأيديولوجية والسياسية، يتحقق بتحرير ارادة المواطن من كل أسباب القسر والقهر والاستبداد.
جاء ذلك في تدوينات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس، ارتباطاً بالأحداث الأمنية التي تقع في سوريا ومساعي الدولة العراقية في التعامل معها.
وقال فخري كريم في التغريدات التي تابعتها (المدى)، إن "سيناريو داعش في احتلال ثلث أراضي العراق، تكرره امتدادات القاعدة في سوريا".
وأضاف: "آن الأوان للشروع في بناء دولة المواطنة الديمقراطية، وتصفية السلاح المنفلت وضبط دعاة اللادولة واللا قانون والموالاة للأجنبي، بكل وجوهها ومسمياتها، لحماية الوطن وأمن المواطن وحريته".
وتابع قائلاً، إن "الديمقراطية والمواطنة الحرة لا تخرج من عباءات المتأسلمين وحماتهم".
ثم أضاف في تدوينة أخرى، إن "تصفية الارهاب وبؤره وتجفيف مصادره وجذوره الأيديولوجية والسياسية، يتحقق بتحرير ارادة المواطن من كل أسباب القسر والقهر والاستبداد"، مؤكداً، أن "المواطن الحر أقوى من كل سلاحٍ وافدٍ.. وولاءٍ آتٍ من وراء الحدود!".
وتابع بالقول: "الاعتماد على تعبئة الشعب السوري واستنهاضه وإطلاق طاقاته الحرة واستلهام مآثره الوطنية هو الطريق لمواجهة قطعان الارهاب وخدم الأجنبي"، مشيراً إلى أن "الديمقراطية سبيل التعبئة والحرية أداتها!".
وشدد فخري كريم، على أن "الدولة بنظامها الديمقراطي التعددي، واعتمادها على إرادة المواطن دون اي مظاهرٍ للتكبيل، هي "قوة المقاومة" الوطنية الوحيدة القادرة على ردع كل عدوٍ خارجي، وهي تضامن في مواجهة إسرائيل"، منبهاً إلى أن "الدولة بكل تجلياتها، نقيض اي تشكيلٍ ميليشياوي مهما ادعى واستكبر!".
وختم قائلاً: "الرئيس البرهان يعد السوادنيين بتسليمهم السودان دولة بلا ميليشيات.. برهان لمن يتعض ولا يتأخر!".