متابعة المدى
أطلقت دائرة السينما والمسرح في العراق، يوم امس الاول الثلاثاء، الدورة الخامسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح بمشاركة فرق عراقية وعربية وأجنبية.
تتوزع عروض المهرجان على مسارين، الأول (مسار المسابقة الدولية)، ويشمل ثمانية عروض من العراق والكويت والأردن وتونس، والمغرب، وإيطاليا وإيران. أما المسار الثاني (المسرح العراقي)، فيشمل ستة عروض، كما يقدم المهرجان عرضا شرفيا من تونس للمخرج الفاضل الجعايبي بعنوان (آخر البحر).
وتحمل الدورة الممتدة حتى الثامن عشر من ديسمبر اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي (1956-2018) المدير العام السابق لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة العراقية.
وأقيم حفل افتتاح المهرجان على قاعة المسرح الوطني في بغداد الذي جرى بحضور وفود عربية وعالمية حيث تقديم تقديم أوبريت (دجلة والفرات) من تأليف وإخراج ضياء الدين سامي.
وقال جبار جودي المدير العام لدائرة السينما والمسرح إن المهرجان كان مقررا له أن يعقد في شهر نشرين الاول، لكن "الظروف المحيطة والصعبة استدعت تأجيله".
وأضاف "الكثير من العروض، حوالي سبعة عروض أوروبية، اعتذرت عن عدم المشاركة تخوفا من المجيء إلى بغداد، لأن الواقع في بغداد شيء والإعلام الموجه شيء آخر".
ونقلت رويترز عن جودي قوله "في هذا المهرجان سنكرم اثنين فقط من المبدعين العراقيين". من جانبه اوضح مدير مهرجان بغداد الدولي للمسرح حاتم عودة، ان: "هناك مسارين لفعاليات المهرجان مسارا دوليا ستتنافس فيه مجموعة من الدول، ايطاليا، إيران، تونس، الاردن، المغرب، الكويت والمسار الثاني هو مسار المسرح العراقي المشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان من بغداد وبعض المدن العراقية. والمهرجان يقام على مبدأ المسابقة هناك مسابقتين ولجنتي تحكيم، المسابقة الاولى هي مسابقة المهرجان الدولية الكبرى والمسابقة الثانية خاصة بالعروض المسرحية العراقية المتنافسة. ولكل مسار من هذين المسارين سيكون لهما الجائزة ذاتها في قيمتها المعنوية والمادية. وسيكون التنافس على ستة جوائز جائزة افضل ممثل وممثلة، جائزة افضل نص، جائزة افضل سينوغراف، جائزة افضل اخراج، وجائزة المهرجان الكبرى"، مضيفا: "وهناك ندوات وجلسات نقدية في اليوم التالي بعد العرض المسرحي باشراف مسرحيين ونقاد سيتم اختيارهم من قبل لجنة المهرجان".
وكرم المهرجان في الافتتاح اسم شفيق المهدي، وتسلمت درع التكريم عائلته، كما كرم المخرج المسرحي صلاح القصب.