بغداد/ المدى
وجه فخري كريم، رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، رسائل تخص العراق والمنطقة، فيما أكد انه آن الأوان لتعبئة كل قوى الشعب حول خيار الدولة الوطنية.
جاء ذلك في تدوينات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتباطاً بالأحداث العراقية وما يحصل في المنطقة، لا سيما سوريا ومساعي الدولة في التعامل معها.
وقال كريم في سلسلة تدويناته التي تابعتها (المدى)، إن "القلق من ظاهرة الانفراد بإدارة مرحلة ما بعد استبداد البعث، يعيد للأذهان بروفة محسنة لتجربة الإخوان في مصر"، مستدركا "على من يشعر بالقلق، ان يتذكر بسالة الشعب السوري، دون نسيان نهاية مرسي واخوانه".
وفي تدوينة اخرى، قال رئيس مؤسسة المدى إن "تصريح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول سوريا وتأكيده على ضرورة حكومة شاملة تجسد ارادة جميع السوريين، تعكس وعياً بما ينتظره السوريون وكل من يريد التعافي لسوريا والسلم والديمقراطية والحياة الكريمة لشعبه".
وأضاف: "يبقى ان يعي من يصادرون ارادة العراق وشعبه، ما ينبغي القيام به لانهاء تسلطهم وميليشياتهم، وفسادهم وانفرادهم في العبث بمقدرات العراق".
وفي سياق متصل، أكد كريم أن "القلق لا ينقذ احداً. المشاركة في بناء العراق الديمقراطي تحتاج الجميع ولا تستثني وطنياً يؤمن بالمصالح العليا للبلاد، ويخضع لارادة العراقيين".
واضاف، انه "آن الأوان لتعبئة كل قوى الشعب، حول خيار الدولة الوطنية، دولة المواطنة الحرة، دولة القانون والمؤسسات، دولة الحريات والحقوق، دولة التعدد والتنوع في اطار الوحدة، دولة الدولة!.. لا دولة الميليشيات والسلاح المنفلت، دولة الولاء للوطن المشترك لا دولة الولاءات لما وراء الحدود في كل منحىً واتجاه".
ودعا كريم في تدوينة اخرى، إلى "تسوير العراق بما يضمن أن يكون لاعبًا فاعلًا في المنطقة" مستندًا إلى "إرادة شعبه في إطار دولة ديمقراطية تُبنى أركانها بوسائل سلمية، خالية من الميليشيات والأسلحة المنفلتة، ومتحررة من الولاءات العابرة للحدود".
وحذر من "الغرق في وحل شرق أوسط جديد إسرائيلي".
ونوه كريم بأن "الدستور المختل حمال الأوجه يكفي إلى حين لاعتماده للانتقال الى خيار عراق جديد، سيد، معافى، آمن".
وختم قائلاً: "خيارنا مواطنة حرة، ونموذج نابذ للطائفية والتخلف واللاعقلانية".
فخري كريم: آن الأوان لتعبئة قوى الشعب حول خيار الدولة الوطنية
المشاركة ببناء العراق الديمقراطي تحتاج الجميع
نشر في: 15 ديسمبر, 2024: 12:37 ص