متابعة / المدى
أعلن مسؤول في محافظة الأنبار أن 2150 عسكرياً سورياً بينهم ضباط برتب عالية تم إسكانهم في مخيم بمحافظة الأنبار يخلو من الخدمات.
في تصريح أدلى به، قال قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، عماد الدليمي، إنه يوجد بين هؤلاء العسكريين السوريين ضباط برتب عالية ومنهم عمداء في الجيش، كما يوجد بينهم موظفون في إدارة الجمارك السورية.
ويعد قضاء الرطبة أكبر أقضية العراق مساحة، ويبعد مسافة 300كم عن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وله حدود مشتركة مع كل من الأردن وسوريا والسعودية.
وأشار عماد الدليمي إلى أن العسكريين السوريين وضعوا في مخيم قريب من مطار المرصنات العسكري الذي يبعد مسافة 70كم عن مدينة الرطبة ومفرق طريبيل والتنف، مضيفاً أن المخيم غير مزود بالطاقة الكهربائية ويفتقر إلى إمدادات المياه بالكميات المطلوبة.
وحسب قائممقام قضاء الرطبة، يريد غالبية العسكريين الموجودين في المخيم العودة إلى بلادهم، وخاصة بعد صدور قرار العفو العام عنهم، لكن إغلاق الحدود وعدم وجود طائرات لنقلهم، أخرا عودتهم.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، قد أعلن يوم (7 كانون الأول 2024) عن دخول نحو ألفي عسكري سوري إلى الأراضي العراقية كلاجئين وبموافقة من الحكومة العراقية.
يتشارك العراق 600كم من الحدود مع سوريا، وأعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي نايف الشمري، أن مدير أمن الحسكة ومسؤول حزب البعث في الحسكة دخلا الأراضي العراقية يوم (10 كانون الأول 2024) عن طريق منفذ ربيعة الحدودي.
وأشار نايف الشمري إلى نصب خيم ووسائل لإيواء العسكريين السوريين في محافظة الأنبار، وأن بعض عشائر الأنبار استقبلت اللاجئين وأمّنت لهم احتياجاتهم.