متابعة/ المدى
كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، اليوم الاثنين، ان ما لايقل عن 2654 عنصرا من قدامى المحاربين ممن شاركوا في غزو العراق وأفغانستان اقدموا على الانتحار بين عامي 2020 و عام 2022.
وذكر التقرير أن "دراسة طبية أجريت عن أولئك العناصر كشفت ان الألم المزمن واضطرابات النوم والتحديات الصحية المتزايدة من عوامل الخطر التي أبلغ عنها المحاربون القدامى بشكل متكرر للأطباء في إدارة شؤون المحاربين القدامى قبل وفاتهم بالانتحار".
ووفقًا للتقرير الوطني السنوي للوقاية من انتحار المحاربين القدامى لعام 2024، فقد "تم جمع المعلومات حول التشخيصات السريرية والظروف الصحية وظروف الحياة الشخصية والعوامل النفسية الاجتماعية، حيث أظهرت النتائج أن ما يقرب من 55 بالمائة من 2654 من المحاربين القدامى الذين انتحروا قد أبلغوا عن مشاكل الألم في العام الذي سبق وفاتهم".
وأشار التقرير الى، أن "أكثر من نصف المنتحرين ابلغوا عن مشاكل نوم مستمرة أثرت على صحتهم، كما ان أكثر من 40 بالمائة منهم لديهم زيادة في مشاكل الصحة البدنية في العام السابق لوفاتهم، فيما شهد ثلثهم انخفاضًا حديثًا في النشاط البدني".
وكشف التقرير، ان "حوالي ثلث المحاربين القدامى ابلغوا عن وجود مشاكل في العلاقات، والتي كانت خامس أكثر عوامل الخطر توثيقًا من قبل المحاربين القدامى".
يشار الى ان حالات انتحار المحاربين القدامى ارتفعت إلى 6407 للعام التقويمي 2022، بزيادة قدرها ثلاثة عن العام السابق، وفقًا لأحدث تقرير لإدارة شؤون المحاربين القدامى.
فيما كان انتحار المحاربين القدامى أعلى بنحو 1.5 مرة من عامة السكان، وعلى الرغم من أن المحاربين القدامى يشكلون 7.6 بالمائة من عامة السكان، إلا أن ما يقرب من 14 بالمائة من حالات الانتحار بين البالغين كانت بين قدامى المحاربين وفقًا لما ذكرته المعاهد الوطنية للصحة في تقرير نيسان من عام 2022.