متابعة / المدى
قال الكرملين، أمس الاثنين، إنه لا توجد تحضيرات محددة حتى الآن لعقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مضيفاً أن هناك «تفهماً وإرادة سياسية لذلك».
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد قال، الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً للمحادثات.
وصرّح مستشار لترامب، الأحد، بأن هناك اتصالاً بين ترامب وبوتين متوقَّعاً، في الأيام أو الأسابيع المقبلة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين، إن مسألة «الضمانات الأمنية» لروسيا وأوكرانيا ستكون جزءاً لا يتجزأ من أي تسوية محتملة بين الجانبين.
وأوضح أن «الرئيس فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى استعداده للتواصل مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة؛ من أجل تأمين إنهاء النزاع».
وكانت روسيا قد قدّمت، في ديسمبر (كانون الأول) 2021، مشروعيْ معاهدتين تحتويان على طلبات لما أشارت إليه باسم «الضمانات الأمنية»، بما في ذلك تعهُّد مُلزِم قانوناً بأن أوكرانيا لن تنضمَّ إلى منظمة «حلف شمال الأطلسي»، وكذلك خفض عدد قوات «الناتو»، والمُعدات العسكرية المتمركزة في أوروبا الشرقية، وهدَّدت، حينها، بـ«ردّ عسكري غير محدد»، إذا لم تجرِ تلبية هذه المطالب بالكامل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في مايو (أيار) الماضي، إن «الضمانات الأمنية» التي ناقشتها روسيا مع الغرب في عام 2021 لم تعد مناسبة لمقتضى التطورات. وبشأن العقوبات الأميركية الأخيرة، أشار بيسكوف إلى أن الجولة الأخيرة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي قد تُعرِّض أسواق النفط والطاقة العالمية لعدم الاستقرار، وأن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لتقليل تأثيرها.