المدى/خاص
يعاني مستشفى حديثة الجديد من تحديات كبيرة تهدد جودة الخدمات الصحية المقدمة فيه، على الرغم من توفر الأجهزة الطبية الحديثة.
ويأتي في مقدمة هذه التحديات النقص الحاد في الكوادر الطبية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول أسباب هذه الأزمة وانعكاساتها على القطاع الصحي في المدينة.
قالت عضو لجنة الصحة النيابية، كفاح السوداني، خلال حديث لـ(المدى)، إن "مستشفى حديثة الجديد يعاني من نقص كبير في الكوادر الطبية على الرغم من توفر الأجهزة الحديثة فيه".
وأوضحت السوداني أن "من أبرز أسباب هذا النقص هو غياب الأطباء الاختصاصيين ذوي الخبرة الطويلة، مما يشكل عائقاً أمام استقطاب الأطباء الجدد الذين يحتاجون إلى إشراف وتوجيه خلال فترة عملهم الأولى".
وأضافت السوداني أن "الأطباء الشباب غالباً ما يترددون في الانتقال إلى مستشفى حديثة بسبب غياب البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة، إلى جانب ضعف الحوافز المالية، إذ إن الرواتب الحالية لا تغطي حتى تكاليف الإيجار والمعيشة".
وأكدت أن "هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفى، حيث يفتقر النظام الصحي إلى نسب واضحة ومحددة لتوزيع الأطباء والخريجين بين المناطق".
وأشارت إلى أن "هناك تكدساً في بعض المستشفيات، بينما تعاني أخرى مثل مستشفى حديثة من غياب شبه تام للكوادر الطبية".
وطالبت السوداني بـ "ضرورة اتخاذ خطوات جادة لسد هذا النقص، سواء من خلال زيادة الحوافز المالية أو تعزيز فرص التدريب في المستشفيات التي تعاني من نقص الكوادر".