بغداد/ المدى
استبعد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، وجود خطر يحدق بالعراق على خلفية ما يجري حوله بالمنطقة، معللا ذلك بأن البلاد تمتلك خامات للطاقة تحتاجها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب.
وقال المشهداني، إن «العراق استقر امنيا، وبدأ يستقر اقتصاديا، واتخذ منهج الحياد فيما يجري من حوله لكي يبني نفسه، ونحن منخرطون في بناء عراق مزدهر كما كان من قبل واستعادة دوره في المنطقة، وفتح باب الاستثمار العالمي في العراق الجديد».
وأضاف أن «العراق كدولة تحتوي على 1432 مادة للطاقة تحت الارض قابلة للاستثمار والتصنيع والاستثمارات الاخرى»، مبينا أن «اغنى محافظة لدينا الانبار وكل استثمارنا ومواردنا ستكون منها مستقلا، وسيعتمد اقتصادنا على ما تحت الأرض وأغنى ثاني محافظة المثنى مما يجعل العراق واحدًا من أهم مخازن الطاقة في العالم».
وأوضح المشهداني أنه «لهذا السبب، فإن القوى الكبرى، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، ستحرص على استقرار العراق لضمان استمرار تدفق هذه الموارد، ولا خطر على العراق مما يجري حوله».
وبشأن تفشي الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ودوائرها، قال رئيس البرلمان، إن «افة الفساد في لحظة من اللحظات وخاصة في وقت الانهيارات الامنية تحولت الى ظاهرة اجتماعية، والتي بدأت بالانحسار مع حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني».
وبما يتعلق بالعمل التشريعي في العراق وصف المشهداني «الدورة البرلمانية الحالية بأنها اسوأ الدورات لأنه أول سنة صراع بين التيار والإطار، وثاني سنة صراع داخل الانبار، وثالث سنة العمل على انتخاب رئيس للبرلمان وهذه السنة وهي الرابعة انتخابات»، مؤكدا أنه «حريص على تفعيل اللجنتين القانونية والنزاهة النيابيتين وتفعيل اللجنة المالية واشاعة روح المواطنة وروح الاخوة».