متابعة المدى
أكدت حركة «حماس»، اليوم الاثنين، أن عملية الطعن في حيفا تأتي في سياق الرد الطبيعي على «جرائم الاحتلال» المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.
ووصفت «حماس»، في بيان، اليوم، أورده المركز الفلسطيني للإعلام، «عملية محطة الحافلات المركزية في حيفا بـ(البطولية)".
وقالت: «تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين، والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية".
ودعت «حماس» الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس والداخل، إلى تصعيد «المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة" .
وشددت على أن «المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات، وطرد المحتل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي مقتل شخص، وإصابة أربعة آخرين، في عملية طعن بمحطة حافلات في مدينة حيفا، شمال إسرائيل، أمس الاثنين.
فيما أشارت الشرطة إلى مقتل المنفذ وهو درزي إسرائيلي. يعد الهجوم الأول الذي يؤدي إلى سقوط قتلى في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة «حماس» في قطاع غزة في 19 كانون الثاني وجاء في وقت يبدو أن المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، معطلة بعد انتهاء المرحلة الأولى منه السبت. وأشارت الشرطة، في بيان، إلى أن المنفذ «أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي" .
وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» لدى وصولهم إلى المحطة بعد إخلاء المصابين والقتيل، جثة المهاجم التي حجبت بغطاء فيما الدم على الأرض. وأمس الاول الأحد، أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة محذرة من «عواقب أخرى» على «حماس» إذا لم تقبل بمقترح تمديد مؤقت للهدنة في قطاع غزة.