رغم مرور سنوات طويلة على رحيلها، فلا يزال لغز وفاة "سندريلا الشاشة العربية" سعاد حسني معضلة لا تجد حلاً. فبعد مرور 24 عاماً على الحادث الذي هزّ العالم العربي، عاد الفنان المصري حسين فهمي وأعاده للواجهة.
فقد أدلى الفنان الشهير لأول مرة برأيه حول وفاة الفنانة المصرية، واستبعد فهمي فرضية انتحار سعاد حسني، والتي أغلقت التحقيقات عليها منذ عام 2001.
وقال في لقاء تلفزيوني إنه كان على تواصل مع الراحلة قبل وفاتها بثلاثة أيام وتم الاتفاق بينهما على العمل معا في مشروع فني جديد، بعد عودتها للقاهرة من لندن.
كما تابع أن الفنانة كانت سحبت جميع أموالها من لندن وقررت العودة إلى مصر بعد تكريمها في مهرجان السينما، مؤكدا أنه اتصل بها بعد تكريمها وشددت له على أنها ستعود إلى القاهرة، وطلبت منه أن يبحث لهما عن سيناريو جيد للعمل عليه معا.
وكشف أن حسني كانت رتبت حقائبها استعدادا للسفر إلا أن حادث وفاتها حال دون ذلك، مشدداً على أن دلائل التحقيق تدحض فرضية الانتحار، خصوصاً أن جثمانها كان بعيدا عن الحافة بمقدار خمسة أمتار مما يعني أنها "قد تكون توفيت قبل أن يتم رميها من أعلى"، وفق تعبيره.
وقد أثارت حادثة وفاة سعاد حسني جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة.
حسين فهمي: سعاد حسني لم تنتحر

نشر في: 10 مارس, 2025: 12:03 ص