أُوقف نائب ينتمي إلى حزب سياسي قريب من الكنيسة الأرثوذكسية في اليونان بعد مهاجمته أعمالاً فنية اعتبرها تجديفية في أحد المتاحف الرئيسية في أثينا، بحسب ما أعلنته الشرطة اليونانية، الاثنين.
وبعد دخوله المعرض الوطني في أثينا، عمد النائب عن حزب "نيكي" (النصر)، نيكولاوس بابادوبولوس، إلى تحطيم واجهة زجاجية واقية، وحاول إزالة عملين معروضين، مدعياً أنهما "يُهينان الدين"، بحسب المصدر نفسه. وألقت الشرطة القبض عليه، لكنه برّر فعلته لاحقاً عبر منصة إكس بالقول إن العملين اللذين تعرّض لهما ينطويان على "تجديف بحق سيدتنا العذراء".
وفي مقطع فيديو نُشر الأحد، وصف بابادوبولوس المعروضات بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، قائلاً إنها "تهين بشدة الأيقونات المقدسة للمؤمنين المسيحيين الأرثوذكس".
تشكل هذه الأعمال الفنية لفنانين معاصرين جزءاً من معرض مؤقت يستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل، تحت عنوان "سحر الغريب" في هذا المتحف الكبير في وسط العاصمة اليونانية والذي يضم روائع من الفن اليوناني الحديث ومجموعة من الأعمال التصويرية من مختلف بلدان أوروبا الغربية.
وينتمي بابادوبولوس إلى "نيكي"، وهو حزب يميني متطرف صغير قريب من الدوائر الدينية الأرثوذكسية، عُرف بمعارضته العام الماضي تشريع زواج المثليين في اليونان وحق التبني للأزواج من الجنس نفسه. علماً أنه يملك 10 نواب من أصل 300 في البرلمان اليوناني.
توقيف نائب في اليونان حاول تحطيم أعمال فنية بحجة "مكافحة التجديف"

نشر في: 12 مارس, 2025: 12:01 ص