علاء المفرجي
عدد جديد من المجلة الفصلية (هوية) وهي مجلة تصدر عن مركز الجنوب للدراسات والتخطيط الستراتيجي في الناصرية. وتضمن العدد عددا من الموضوعات الفكرية والأدبية توزعت على أبواب المجلة الثابتة، بأقلام عدد من المثقفين العراقيين.
وتصدرت العدد كلمة رئيس التحرير التي حملت عنوان (سواد السيادة)، وفي باب مقالات هناك موضوعات منها (إطلاق النار على ترامب.. من أين يأتي الهوس والافتنان بشخصية ترامب) لسلافوي جيجيك، فيما كتب صلاح الموسوي موضوعا بعنوان (الحق الوطني الجريح) جاء فيه: يصح التعريف المعاصر لمفهوم (الشعب)، على التجمع السكاني الذي تشترك مكوناته بعامل المصير المشترك ولديه القدرة على انتاج الثقافة الرفيعة والنخب المميزة بحيث يشعر المواطن حينها بقوة نظام (الدولة- الأمة) الجامعة، لكونه اصلا قائما على اساس الانتماء الثقافي للأمة، وقوة الانتماء السياسي للدولة، وما تعنيه (الدولة - الأمة) هو اندماج الدولة بالأمة وذلك في حدود أقليم او جغرافية محددة، اي خلق الاندماج بين جماعاتها المتباينة ثقافيا واجتماعيا في وحدة اقليمية محددة، ومن ثم انشاء هوية قومية جامعة.
وفي باب قراءات كتب د. محمد عطوان (العمارة وما حولها عندما تكون الكتابة الأدبية نصاً موازياً) وكتب د. فؤاد مطلب
(مائة عام من الخيبة نقد الديستوبيا واستشراف أفق التجربة) وفي باب متابعات ترجمت هوية مقالا بعنوان (كتّاب أم مرتزقة؟).
مؤلف الكتاب «آدم شاتز» كاتب وصحفي وناقد أمريكي، وهو شخصية بارزة ومعروفة بعمله ككاتب ومحرر. يعمل محررا لمجلة «لندن» في مراجعة الكتب، حيث يحلل الضرورات الأخلاقية للكتّاب الملترمين سياسيًا وتعاملهم مع الظلم الاجتماعي.
وفي باب رؤى هناك موضوع بعنوان (رؤى سيمبائيّة الرَفَض "لا- وألف لا" كتبه ناصر مؤنس، وكان ملف العدد عن الشاعر خالد الأمين، ، حيث كتب علي البزاز موضوعا بعنوان (لبعض السفر أحتاجك)، وعن الشاعر نجاح ناجي مقالات وشهادات ونصوص.
وكتب أحمد ثامر جهاد مقالا بعنوان (مسار الفيلم الأمريكي من السحر إلى الهيمنة) جاء فيه: منذ ولادتها قبل أكثر من قرن، عدت السينما على اكثر من مستوى - نقلة خطيرة في مجال الفنون الإبداعية، ودرج النقاد على قراءة النتاج السينمائي من منظورات عدة تتوجه الى اكتشاف القيمة الجديدة لهذا الفن الساحر وطرق تأثيره على الجمهور. وقد شكلت السينما بعد عقود من التطور التكنيكي والأسلوبي تحديا كبيرا لمعظم الفنون التي سبقتها.
وكان الفنان سلام عمر فنان العدد حيث كتب حيدر عودة موضوعا بعنوان (بين تجريب الخامات والخروج على الأشكال التقليدية).