المدى/متابعة
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الجمعة، أن معدلات الخطف في العراق وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2003.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث تابعته(المدى)، إن "جرائم الخطف كانت من الجرائم المثيرة للقلق في المشهد العراقي خلال السنوات الماضية، حيث كانت تُرتكب بدوافع متعددة، منها ما كان تقف وراءه الجماعات الإرهابية، ومنها ما كانت تديره عصابات الجريمة المنظمة بهدف ابتزاز المواطنين والحصول على الأموال".
وأضاف أن "وزارة الداخلية، خلال السنوات الماضية، شكّلت فرقًا متخصصة لمعالجة جرائم الخطف، ونجحت في تفكيك سلسلة طويلة من الشبكات الإجرامية، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار"، مؤكدًا أن "الأشهر الماضية شهدت انخفاضًا غير مسبوق في معدلات الخطف، وهو ما يعدّ إنجازًا أمنيًا كبيرًا".
وأوضح وتوت أن "سرعة تفاعل المواطنين مع أي حالة خطف، والبلاغات الفورية عبر الأرقام الساخنة، أسهمت في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في الاستجابة السريعة، فضلًا عن تعزيز التنسيق المباشر مع القيادات الأمنية، مما أدى إلى مرونة وانسيابية أكبر في التعامل مع هذه الجرائم".
وأشار إلى أن "أكثر من ثماني حالات اختطاف تم تحرير ضحاياها خلال الأشهر الثلاثة الماضية في أقل من ساعة على وقوع الجريمة، ما يعكس الجهود الفاعلة لتشكيلات وزارة الداخلية والأجهزة الساندة لها".
يُذكر أن جرائم الخطف كانت تسجل معدلات مرتفعة في السنوات الماضية، قبل أن تشهد تراجعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة.