متابعة/ المدى

رأت حركة "نازل أخذ حقي" السياسية،  اليوم السبت  أن ما وصفته بـ"التغيير المرتقب" في انتخابات مجلس النواب المقبلة، سيكون بيد "الأغلبية الصامتة"، التي أشارت إلى أنها "تشكّل ما نسبته 80% من الشعب العراقي". 

وقال نائب أمين عام الحركة خالد وليد في تصريح  صحفي تابعته (المدى)، إن "استمرار الفشل والإخفاق بسبب الأحزاب الحاكمة مع استمرار الفساد، سيدفع الأغلبية الصامتة التي دائماً ما تقاطع العملية الانتخابية والتي تشكّل نسبة أكثر من 80% من الشعب العراقي، نحو المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية من أجل التغيير الحقيقي، والتوجه نحو انتخاب غير الأحزاب التقليدية".

وأوضح وليد، أن "التغيير المرتقب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بيد هذه الأغلبية الصامتة، فهي مطالبة بالمشاركة الفاعلة والمؤثرة حتى يكون التغيير حقيقياً ويكون هناك تمثيل حقيقي للشعب داخل البرلمان بعيداً عن أحزاب السلطة، ولهذا الكل يترقب مشاركة الأغلبية الصامتة، والتي نتوقع ستكون فاعلة وبقوة، خاصة مع وجود قوى سياسية جديدة وتحالفات وطنية مدنية تمثل أطيافاً مختلفة من الشعب العراقي".