المدى/بغداد

وضع مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة في وزارة الموارد المائيّة، خطة للحفاظ على بقاء سكان الأهوار الأصليين في مناطقهم.

وقالت مسؤول شعبة شؤون المواطنين في المركز، رئيس بايولوجيين أقدم، نسرين أحمد مصطفى في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته (المدى): إن "الوزارة سعت إلى تأسيس المركز عام 2004، واستطاعت من خلاله إعادة 70 بالمئة من مياه الأهوار في حينها."

وأضافت، أن قلة الواردات المائية التي تصل إلى العراق أسهمت في انحسار المياه في مناطق الأهوار، إلا أن المركز سعى إلى توفير الحد الأقصى من مياه الأهوار، بما يضمن بقاء السكان الأصليين في مناطقهم".

أكدت مصطفى، أن المركز وضع خطة لتعميق وتوسيع مغذيات الأهوار، عن طريق الكري المستمر وتنظيفها، بما يضمن حركة الزوارق وبقاء السكان المحليين الأصليين فيها وصيد الأسماك، مشيرةً إلى أن المركز يحاول توفير هذه المتطلبات لسكان الأهوار، إلا أن عوامل التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في كل دول العالم، تسببت في زيادة نسبة التبخر".

ونوهت مصطفى، بأن "الخطط التي وضعت من قبل المركز ساعدت بشكل كبير في عدم هجرة سكان الأهوار، فضلاً عن زيارة الوفود السياحية لها من عراقيين وعرب وأجانب، لاسيما أهوار الجبايش خلال الأشهر الأخيرة.