TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > ميدالية الاستحقاق للباكستاني علي أكبر آخر بائع صحف جوّال في باريس

ميدالية الاستحقاق للباكستاني علي أكبر آخر بائع صحف جوّال في باريس

نشر في: 16 يونيو, 2025: 12:02 ص

ينتظر علي أكبر، بائع الصحف الجوّال في باريس، أن يتسلّم قريباً الميدالية الوطنية للاستحقاق من يد الرئيس إيمانويل ماكرون. وعلي هو آخر بائع للجرائد في «السان جيرمان» وأشهرهم في حيّ المثقّفين بالعاصمة الفرنسية. وطوال السنوات الـ50 الماضية، كان هذا العامل الباكستاني البالغ 72 عاماً يدور على المقاهي وهو يصيح على الزبائن، لافتاً الانتباه إلى آخر العناوين والأحداث.
وصل علي أكبر إلى باريس حين كان في الـ20 من عمره للعمل ومساعدة عائلته. ورغم أنه لم يدخل مدرسة، فإنّ حلمه بأن يبني بيتاً لوالدته لم يفارقه. وقد اشتغل ببيع الصحف متجوّلاً ومنادياً، في وقت لم يَعُد فيه مَن يُمارس هذا النوع الشاق من البيع. ومن المعروف أنّ بلدية باريس تُخصّص أكشاكاً أنيقة لبيع الجرائد والمجلات، وقد حلَّت محلّ الكبائن الخضراء التاريخية التي ما عاد السائح يراها إلا في البطاقات البريدية.
عند وصوله، لم يكن علي يعرف أي كلمة بالفرنسية. ومع الوقت، أتقن اللغة، وحفظ أسماء الشوارع، وتصادق مع الصحافيين والأدباء، وصار له زبائن دائمون منهم، ينتظرون مروره عند الظهيرة، مع صدور العدد اليومي من صحيفة «لوموند». وهو اليوم أحد أبرز الوجوه في «السان جيرمان»، وقادر على التحدُّث بالفرنسية والردّ على أسئلة المراسلين الذين طاردوه للفوز بتصريحات للتلفزيون والإذاعات بعد إعلان قرب تكريمه بميدالية الاستحقاق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

ذي قار تستعد لإطلاق النسخة الثامنة من مهرجان مصطفى جمال الدين

فخري كريم: النون العراقية.. ذاكرة الوطن وقوّة نهوضه

ظاهرة التحرش بالأطفال ... جلسة تثقيفية تبحث الأسباب والمعالجات

«مركبة التراث» تجوب الأقضية لترسيخ الوعي بالتاريخ والفن

" سقوط الأفكار" يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية

مقالات ذات صلة

بيت المدى يحتفل بمؤية نجيب محيي الدين..عاشق الوطن والديمقراطية

بيت المدى يحتفل بمؤية نجيب محيي الدين..عاشق الوطن والديمقراطية

 متابعة المدى   أقام بيت المدى في شارع المتنبي جلسة استذكار للشخصية الوطنية والديمقراطية نجيب محيي الدين، بمناسبة مرور 100 على ولادته، وشارك في الجلسة التي أشرف على إداتها الزميل رفعت عبد الرزاق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram