TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً

المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً

نشر في: 24 يونيو, 2025: 12:07 ص

متابعة المدى

أنجز الفنان علي ريسان أخيراً "دابادا.. صرخة حسن مطلك"، عن حياة الأديب الشهيد حسن مطلك (1961 ـ 1990). ويتهيأ لإنجاز جديده "بياض"، الذي سيُصوّره بين محافظة كركوك وإحدى قرى محافظة السليمانية. يقول ريسان: منذ أكثـر من عامين، أوثّق سفر لوركا العراق، الأديب والروائي الشهيد حسن مطلك. لكنّي كنت أُصدَم بالوعود الكاذبة، وبقلّة حيلتي.

إلى أنِ التقيت الدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة، الذي بادر إلى دعم المشروع بمبلغٍ أعانني على تكملته، علماً أنّي ساهمت في إنجازه من حسابي الخاص. إنّه ديكودراما، يتناول حياة مطلك منذ طفولته، إلى شهادات عنه. أتطرّق إلى تفرّده منذ أنْ كان صبياً، وإلى أسلوبه المغاير في الكتابة، فهو يمزج مناهل فنية عدّة في قصصه.
وإن كان يتناول جانباً من سيرته، علماً أنّه اختار عنوان رواية لحسن مطلك لتكون عنوان الفيلم (دابادا) يجيب الفنان علي ريسان: الروائي الراحل جبرا إبراهيم جبرا قال عن "دابادا" التالي: "لم أكنْ أتصوّر أنّ كاتب هذه الراوية العظيمة في سنّ العشرينيات. إنّها رواية مغايرة". اخترت دابادا عنواناً للفيلم، مُضيفاً إليه "صرخة حسن مطلك"، لأنّ اسمها اقترن به، هو الذي كتبها بأسلوب مغاير. إنّها تمرين روائي جديد في الواقعية. أضف أنّ مطلك تنبّأ برحيله قبل بلوغه 30 عاماً في رواية "قصة الضحك في أورا" (صدرت طبعتها الأولى عن "دار دون كيخوته" في دمشق عام 2003، أي بعد إعدامه شنقاً في 18 يوليو/تموز 1990 بتهمة مشاركته في محاولة انقلاب ضد النظام الحاكم ـ المحرّر). الراحل صديقي. كنا معاً قبل اعتقاله بثلاثة أيام. ظلّ رحيله غصّة في روحي، وما زالت. لذا، آثرت التوثيق له ولجميع الشهداء الأحرار. هذا جزء من الوفاء لحياته ومنجزه الثري، هو الذي يُكنّى بلوركا العراق. سعيدٌ بهذه التجربة، لأنّ رشيد يشتغل بصدق ووعي على أدقّ تفاصيل حرفة السينما، إضافة إلى حرفة اختيار فريق العمل من ممثّلين وفنّيين. وعن فيلمه القصير "الأمكنة المشاكسة"، الذي تناول تجربة الأنصار الشيوعيين في جبال كردستان العراق، في ثمانينيات القرن الـ20. يقول: بحسب علمي، إنّه الفيلم الوحيد الذي تناول هذه التجربة. هل كنت أحد المشاركين فيها؟ ألا ترى أنّ هذه التجربة تحتاج إلى التوثيق أكثر؟
لم أخض التجربة الأنصارية. لكنّي، منذ صباي، عاشقٌ للإنسانيّ الثوري تشي غيفارا، لأنّ وعيي تشكّل باكراً في فرقة المسرح التجريبي في كركوك عام 1979، وغالبية مؤسّسيها تنتمي إلى الفكر الماركسي، وبعضهم منضمّ إلى تنظيمات شيوعية. من هنا ترسّخت لديّ فكرة أنّ النضال لا بُدّ أنْ يُتوَّج بالثورية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

جلسات حوارية مع النجوم وعروض أفلام تتواصل فعاليات المهرجان

جلسات حوارية مع النجوم وعروض أفلام تتواصل فعاليات المهرجان

جدة / علاء المفرجي تتواصل عروض مهرجان البحر الاحمر بدورته الخامسة والمقامة في جد، في مختلف المسابقات التي يضمها المهرجان، فقد قدم المخرج الفرنسي زافين نجار فيلم تحريك عنوانه "بيرَاهِيما" صبي في العاشرة من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram